ولـ «سمو الأحساء» تميز طبعته فنون الأحساء وثقافتها بطابع من ذهب ليواكب كل حدث ويعيش مع الناس وبينهم ويبادر طوعية دون تردد بمساعدة أبناء المجتمع لا سيما في هذه الظروف الصعبة وهي «جائحة كورونا» فما أن رفع الحظر وجاء الأمر السامي بفتح المساجد وأطلقت مبادرة «وطهر بيتي» من قبل مركز العمل التطوعي التابع لجمعية البر بالأحساء بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية بمحافظة الأحساء وأمانة الأحساء، إلا وقد أعلن فريق سمو التطوعي التابع لجمعية الثقافة والفنون بالأحساء بقيادة الأستاذ وليد السليم جاهزيته لتنفيذ المبادرة تحت شعار «وقت الحجر فريق سمو يحصل الأجر».
من جانبه أثنى مسؤول جامع سامي الهرفي «شرق شرق الحديثة» على الفريق وقال : مبادرة لم يسبقهم بها أحد في تنظيف وتعقيم وتطهير مساجد وجوامع محافظة الأحساء ووضع علامات التباعد باستخدام الأجهزة الذكية، مؤكدًا أنه في نهاية تنظيف المسجد يسلم الفريق جدول متابعة أسبوعية لكل مسجد للتأكيد على جميع الاحترازات الوقائية لسلامة المصلين أسبوعيًا.
وقد كان لمتابعة وزارة الشؤون الإسلامية لهذه المبادرة أكبر الأثر في نفوس المتطوعين، حيث تلقى فريق سمو التطوعي وهو يقوم بواجبه التطوعي في المساجد اتصالًا هاتفيًا من وزارة الشؤون الإسلامية من قبل الأستاذ صالح الكليب، حيث قال: هذه لمسات نادرة وأسال الله لكم الأجر، جهود مباركة تشكرون عليها من قبل معالي الوزير والنائب والجميع وهذه الكلمات لن توفيكم حقكم وسيتم تكريمكم بإذن الله تعالى.
و رد السليم: كلماتك هي وسام فخر وشكر لنا حفظكم الله.
ولم يقتصر الفريق على مساجد المدن والقرى بل شملت المبادرة الهجر ومن الهجر التي زارها فريق سمو التطوعي هجرة سودة وهجرة تماني و مريطبة، حيث كان أمير هجرة مريطبة في استقبال الفريق قبيل إنطلاقة «وطهر بيتي» لتنظيف وتعقيم المساجد ووضع علامات التباعد بين المصلين.
وفي أحد مساجد هجرة مريطبة قام فريق سمو التطوعي بتدريب الأطفال على التباعد بين المصلين للاحترازات الوقائية من فايروس كورونا.
وختم السليم : الشكر لله أولا وأخيرًا أن جمعنا ورجالات الدولة لخدمة الدين والوطن ومستمرون بعون الله في مسيرة العطاء.





