تسابق السعوديون في إبهار العالم أثناء أزمة تفشي جائحة كورونا المستجد كوفيدا 19، هذه الجائحة التي اكتسحت العالم، وها هو العالم بأسره ينظر إلى ما يصنعه السعوديون لوطنهم وما تقدمه قيادتهم الفذة لهم التي ارتأت أن يكون الإنسان أولًا؛ ليبادلها هو الآخر ب_ كلنا مسؤول تجلى ذلك في العودة بحذر إلى مقرات العمل، لن أتحدث عما صنعه الحجر في الأسرة السعودية والمجتمع السعودي، أو ما قدمته القطاعات الحكومية في عقد نظيم لا يعرف طرفاه، حكومة إلكترونية بامتياز، ولن أتحدث عن ما قدمته وزارة التعليم لأبنائنا الطلبة والطالبات، إنها الوزارة التي غدت حلمًا بإنجازاتها المبهرة في فترة وجيزة جعلت منسوبيها ينظرون لها بمزيد فخر واعتزاز بانتمائهم لها تزين صدورهم أوسمة أبطال التعليم، تألق حس المسؤولية لدى العاملين بل إن العمل عن بعد برزت إنجازات فاقت كل تصور، وها نحن نعود إلى مقرات عملنا نرحب بالجميع دون مصافحة، نرتدي الكمامات والقفازات نعقم أيدينا ونترك مسافة بيننا في كل مكتب، وإذا حانت الصلاة فلكل سجادته الخاصة، وفي الدخول والخروج نلتزم بالمسارات.
ومن موقعي تحليت بالصمت طويلا إذ لم أجد من الكلمات ما يفي لهذا الوطن، والصمت في حرم الجمال جمالُ، باختصار وطننا أرواحنا فداه.





التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
أ/ صيته البقمي
05/06/2020 في 12:07 ص[3] رابط التعليق
الحمدلله وكلنا فخر واعتزاز بهذا الوطن
والشكر لك أستاذة فاطمة على جهودك
منى القحطاني
05/06/2020 في 1:21 ص[3] رابط التعليق
قلم مبدع دائماً ????
منى القحطاني
05/06/2020 في 1:30 ص[3] رابط التعليق
قلم مبدع دائما ??????
عبداللطيف البوسعد
05/06/2020 في 6:24 م[3] رابط التعليق
كلام معبر عن حب ووفاء لهذا الوطن الغالي
سلمت اناملك