جميل أن نتابع النجم اللامع في أي مجال خصوصا كرة القدم ، وكرة القدم في السعودية أنجبت نجوماَ كثر منهم من عمل بعيداَ عن الإعلام ، ومنهم من وجد من الإعلام منفذ للشهرة ، لكن تظل أعمال النجم وخطواته داخل المستطيل الأخضر وخارجه ، وحياته بعد اعتزل الكرة شاهداَ أمام العصر وعلى مرة الزمن ، ونجوم الرياضة في بلادنا خصوصا في كرة القدم يتميزون بالعديد من الأمور منها ماهو ظاهر للعيان ، ومنهم من عمل ويعمل بعيداَ عن الشهرة والاضواء ، وهناك منجزات لبعضهم خلف الكواليس ، وإغراءات المستديرة كثيرة وعديدة بعضها حسن وبعضها اداءة للقضاء على نجم لامع سواء وهو في اوج عطاءه داخل المستطيل الاخضر أو خارجه ، وثمة نجوم من العيار الثقيل داخل وخارج الملعب ، ويستمر عطائه عن بعد التوقف عن مداعبة الكرة ، منهم نجم الوحدة الشهير وفارسها الجنرال القديم المتجدد صاحب المنجزات أستاذ الاعلام ، ونجم كرة القدم حاتم عبدالحميد عبدالعزيز خيمي ، والذي خدم نادية لاعبا ، ثم مدربا ، وإداريا حتى وصل لكرسي الرئاسة الساخن جدا في النادي المكي ، وهو لاعب كرة قدم وحداوي معتزل، لمع نجمه في سماء كرة القدم وأثبت موهبته الكروية بين النجوم الكبار من خلال انضمامه إلى نادي الوحدة السعودية، لتبدأ مسيرته الكروية التي استمرت 22 عاماَ ، شغل خلالها عدداَ من المناصب الإدارية والفنية في النادي بعد اعتزاله اللعب نهائيًا عام 2009، حتى أستلم رئاسة النادي عام 2018 ، برزت موهبته الكروية منذ الصغر وأُتيحت له الفرصة للانضمام إلى نادي الوحدة وهو في عمر الثالثة عشر، ليُشكل ذلك بداية مسيرته الكروية.
برز حاتم خيمي كأحد أهم لاعبي نادي الوحدة، وكان له دورٌ هامٌ في صعود الفريق إلى دوري المحترفين، ولم تقتصر مساهماته عند اللعب فقط ، فقد تأهّل النادي إلى نهائي كأس ولي العهد أثناء إشراف خيمي على الفريق ، واعتزل اللعب نهائياً عام 2009 ضمن حفلٍ على استاذ ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة بحضور فريق بايرن ميونخ الألماني.
وفي خارج المستطيل وبعيدا عن الكرة هو من أسرة وحداوي بامتياز تعشق أفرادها الرياضة فوالده الشيخ عبدالحميد خيمي – عليه رحمة الله – كان وحداوياَ بامتياز وكان عضو شرف في نادي الوحدة لكرة القدم، وشقيقيه أدهم لاعب كرة يد وهشام لاعب سله ، يتميز بالتواضع وحب الأخرين له ، متحدثاَ جيداَ ، قيادي من الطراز الاول
وحاتم خيمي المولود في 1972م ، يعمل عضوا لهيئة التدريس قسم الإعلام بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة أم القرى ، درس الاعلام في كلية الدعوة وأصول الدين قسم الاعلام الاسلامي وتخرّج منها، ليُتابع دراسته العليا في الإعلام ضمن بعثةٍ دراسيةٍ إلى جامعة ميامي.





