حبه للتاريخ قادة للدخول في عالم الإرشاد السياحي ، لديه مهارات عدّة ، هو مدرب معتمد في فنون ومعارف مختلفة ، عاش قصص إنسانية في بعض جولاته ، مربي ومعلم فاضل وهذا سهل مهمته كمرشد سياحي ، درس التاريخ علما ليصبح عنده مهنه ، دعونا نغوص سويا في أعماق هذا الرجل الذي يعد سفيرا للوطن داخله ، وهو يقدم المعلومة الصحيحة الموثقة في قوالب شيقة بإتقان ، يتفنن ويبدع ويقنع لتمتعه بمهارات عدة ، وهو من المرشدين السياحيين في وطني المملكة العربية السعودية ويستحق أن نتعرف عليه ، في ركن سفراء الوطن عبر صحيفة شاهد الآن الالكترونية وضيفنا اليوم مكي المولد والنشأة
وفي تعريفه قال : أنا هاني بن أمجد صالح باحارث من مواليد عام 1390هـ بمكة المكرمة ، متزوج وأب لثلاثة أبناء ولله الحمد ، منذ طفولتي كان لدي شغف كبير بالقراءة وبالتاريخ وهو الأمر الذي قادني في المرحلة الجامعية إلى دراسة التاريخ الإسلامي في جامعة أم القرى وحصلت على البكالوريوس في هذا التخصص عام 1412هـ ، تشرفت بالعمل معلما وقضيت نحو 28 عاما في الميدان التعليمي وأعمل الآن معلماَ في مدرسة عين جالوت الثانوية بمكة المكرمة ، لدي اهتمام خاص بتاريخ مكة المكرمة وجمع الصور التاريخية لمكة المكرمة عامة والحرمين الشريفين خاصة ، واهتمامي بالتاريخ هو السبب الرئيسي في دخولي مجال الإرشاد السياحي ، قدمت الكثير من الدورات التدريبية كوني مدرباَ معتمداَ لدورات تطوير الذات ، مثل لغة الجسد ، وتحليل الشخصية من خلال الخط والتوقيع ، بإلاضافة الى أنني ممارس معتمد في التنويم الإيحائي والبرمجة العصبية والعلاج بخط الزمن ، وسنحت لي أيضا الفرصة للعمل في المجال الرياضي من خلال أندية الوحدة وحراء والليث ، وأنا حاليا عضواً في لجنة التوثيق التاريخي في نادي الاتحاد ، دخلت عالم الارشاد السياحي مبكرا كمستشار لشركة مزارات لمدة ثلاث سنوات ، ألا أنني حصلت على الرخصة بفئة “مرشد سياحي عام” في العام 2018
واورد باحارث من جولاته السياحية التي لن ينساها والتي كانت الاولى مع القنصل التركي وأعضاء القنصلية التركية وكانت جولة طويلة وشاملة امتدت إلى عشر ساعات ، الثانية جولة خاصة مع الداعية الدكتور مجدي إمام لمعرض السلام عليك أيها النبي والمواقع التاريخية في مكة المكرمة ، الثالثة جولة خيرية تم تنظيمها وتنفيذها لجمعية الاطفال المعاقين بمكة المكرمة .
وذكر باحارث قصة إنسانية عاشها مع مجموعة من مسلمي الولايات المتحدة الأمريكية وقال : قبل عدة سنوات رافقت مجموعة من مسلمي أمريكا في جولة داخل مكة المكرمة وتحدثت في أثناء الجولة عن حرمة مكة المكرمة وأنها حرم آمن حتى أن الحمام فيها لا يجوز ايذاءه ولا حتى اخافته فتأثر معظمهم بذلك لدرجة البكاء
ووجه باحارث نصيحة لزملائه المرشدين والمرشدات وقال : احرصوا على القراءة وعلى الاستفادة من تجارب المرشدين المتميزين لأنها طريقكم لتحويل رحلة السائح إلى ذكرى جميلة وثرية بالمعلومات والمتعة ولا ينساها
وحول المميزات المثالية للمرشد السياحي الناجح أكد باحارث أن أهمها الثقة بالنفس وطلاقة اللسان ، ووفرة المعلومات حول المواقع السياحية ، والسعي المستمر لتطوير قدراته وأسلوبه ومعلوماته
المرشدين والمرشدات انتم سفراء الوطن
وأشاد باحارث بزملائه المرشدين والمرشدات السعوديين الذين أظهروا الكثير من العمل الإبداعي خلال الثلاث سنوات الماضية التي شهدت فيها السياحة السعودية قفزة طموحة إلى الأمام حتى أصبحت تمثل مورد اقتصادي هام جداَ لبلادنا ، وكان المرشد السياحي السعودي على قدر المسؤولية لمواكبة هذه الانطلاقة بالتدريب والتطوير وتبادل الخبرات ، مؤكداَ أن زملائه المرشدين والمرشدات في مكة المكرمة يمثلون نماذج مشرقة للوطن بما يقدمونه من أعمال مميزة وسعيهم الدائم للارتقاء بالعمل السياحي في خير البقاع من خلال تعاونهم المستمر فيما بينهم وحرصهم على حضور الملتقيات السياحية والدورات المتخصصة في مجال السياحة
وقدم باحارث شكره وتقديره لصحيفة شاهد الآن الالكترونية على عملها المميزة في تسليط الضوء على المرشدين السياحيين وأعمالهم وجولاتهم ورصدها وتقديمها للمتابعين ، مؤملاَ أن يستمر على التميز لما يحقق من فائدة





