هي مها بنت عبدالرحمن المحارف فنانة تشكيلية من محافظة الأحساء، جامعية بتخصص الإقتصاد المنزلي، والتحقت بعد التخرج بعدة مدارس خاصة بوظيفة معلمة فنية لجميع المراحل الدراسية، تقول أنه هدفها التقدم أكثر قدمًا في عالم الفن التشكيلي.
* من هي مها المحارف الفنانة؟
ـ أنا كفنانة كانت بداياتي تنبت من الصغر، فكانت عبارة عن خربشات وتعابير حتى شاء الله القدر أن تنمو وتتطور، وما زلت أعمل على أن أجد الكثير في عالم الفن المتسع المجال، وكذلك كنت أنظر إلى اختي وهي ترسم، وأحاول تقليدها بذلك لكي أبدع وأتعلم منها دائمًا، فهي مصدر إلهامي.
* ماذا يمثل لك الفن؟
ـ علينا ان نجعل من الفن المنفذ الوحيد لمن لا تخونه عباراته وأن يعيش الإنسان الفن كاستجمام لروحه، وأني انتمي للمدرسة التجريدية، بيد أن الفن مستمر ولن يقف وهناك حركة جدًا ممتازة قوية فنية، وتوجه عدد كبير من العنصر النسائي خصوصًا لهذا الفن لكسب المعرفة أكثر وتطوير مواهبهم.
* ما هي المعارض التي شاركتِ فيها؟
ـ شاركت بعدة معارض فنية منها بوزارة التربية والتعليم، ومنها مع فريقي همسات الثقافي الذي كان هو المصدر الأول لبروزي إلى الساحة الفنية، وحقيقة فريق همسات هو المكان الذي تجتمع فيه أركان وأوصال الفن في مكان واحد، ومنه بناء أسرة فنية وصرح عالي من الأفكار ومنه ارتفعت للإبداع وإلى القمة.
* ماذا عن الفن الآن في أزمة كورونا؟
ـ رغم الظروف القاسية لفايروس كورونا إلا أننا ما زلنا نرسم ونجدد الألوان لنبدع وليكون الفن مصدر للراحة لكل فرد من أفراد المجتمع في مملكتنا الحبيبة.