في ركن سفراء الوطن عبر صحيفة شاهد الآن الإِلِكْتِرُونِيَّة، نخلد في جولة اليوم الثالث عشر من شهر يونيو 2030 إلى الراحة قليلا ، ونأخذ فاصلا مهما بعد تعريف مجموعة من المرشدين السياحيين في المملكة العربية السعودية وتبحرنا سويا في أعماق معلوماتهم وقدمناها تباعا ، ووجدنا اختلافا ، لكلا منهم عن الآخر في المميزات والمهارات والتخصص والدرجة العلمية ، والخبرة الميدانية ، وخلال اثنا عشر جولة مرت وردتني العديد من الاستفسارات عن المرشدين السياحيين ، وكيف تم دخولهم إلى هذا العالم المثير؟ ، ومن أهلهم ؟ ، ومن المدربين الذين اسهموا في تدريبهم وتأهيلهم ؟ ، عليه قررت أن اتوقف اليوم قليلا لأقدم لكم واحد من اميز المساهمين في تأهيل سفراء الوطن ، ومن حسن الحظ وقبيل الصدفة أن نبدأ برجل تتلمذت علي يديه ودخلت عالم الارشاد السياحي من أوسع ابوابه عن طريقه عندما كانت بدايتي النظرية والعملية علي يديه ، ذلك هو المستشار والخبير السياحي الوجيه الراقي المدرب سمير عبدالله قمصاني
وضيفُنا اليومَ غني عن التعريفِ فهو حاصلٌ على بكالوريوس من كلية الاقتصاد والادارة تخصص الادارة العامة ، وحائزٌ على شهادةٍ معتمدةٍ من (WFTGA) world Federation tour guide assosation المنظّمةُ العالميةُ للإرشاد السياحي، إلى جانب شهادات عديدة وكثيرة في مجال التسويق والمبيعات والعلاقات العامة والإدارة العُليا والإدارة الفعّالة
وقمصاني هو أول رئيس للمرشدين السياحيين بالمملكة ، ومن مؤسسي جمعية الارشاد السياحي في السعودية ، حصل على أول رخصة للمرشدين السياحيين بالمملكة ، وهو رئيس أدلة المعالم والمرشدين السياحيين بمهرجان جدة التاريخية ، ومحاضر معتمد لدى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني سابقا وزارة السياحية حاليا لتدريب الارشاد السياحي، وله مشاركات عديدة في أنشطة خيرية وتعاونية واجتماعية سياحية ، تولي رئاسة تحرير مجلة عين المملكة المتخصصة في السياحة
يَتَحَدَّث الْعَرَبِيَّة والانجليزية والحجازية الْبَيْضَاء
وقمصاني مهاراته متعددة فهو إلى جانب اجادته التامة للغة العربية الفصحي يجيد اللغة البيضاء الراقية الخليطة بين لهجة الحجاز ومفردات الفصحى مما جعله يمتلك اسلوب سلسا للغاية خصوصا في المحاضرات النظرية في التدريب ، كما يتحدث اللغة الانجليزية كتابة وقراءة وتحدثا بطلاقة بنفس درجة لغته الام العربية
والخبير السياحي قمصاني تواجد في المؤتمرات المتخصصة في عالم السياحة منذ العام 1995 في معظم المؤتمرات والمعارض وبالذات السياحية المتخصصة مثل: QIBTM ، LTB،ILTM ، ATM ، WTM ، سواء في لندن ، أو برلين ، أو دبي ، أو أبو ظبي ، أو لبنان وغيرها من دول العالم
وسِجلُ خبراته عامرة فهو منذ العام من 2014 الشريك التنفيذي لشركة الرحلات المميزة المحدودة ، وخلال الفترة من العام 2008 إلى العام 2013 نائبا لرئيس التسويق لشركة تسهيل ، ومن العام 2002 إلى العام 2008 مديرا عاما لشركة بلاتين للخدمات السياحية ، ومن العام 1999 إلى العام 2002 مديرا اقليما لمبيعات سيارات BMW ، ومن العام 1996 إلى العام 1999 نائبا للمدير العام لشركة مكة للإنشاء والتعمير ، ومن العام 1991 إلى العام 1996 مديرا للخدمات الخاصة لشركة سمار السياحية ، ومن العام 1985 إلى العام 1991 مديرا للتسويق لشركة ” المكتب السعودي للسياحة والطيران ” ، وله تجربه في التدريب والتعليم الاكاديمي مع أحد أعرق الجامعات السعودية في مجال السياحة
تَتَلْمَذَ عَلَى يَدِهِ جَلّ الْمُرْشِدِين
وللإنصاف وأنا في نهاية عقدي السادس ، وخلال مشواري الذي تجاوز اربعون عاما في البحث عن العلوم والمعارف في مختلف التخصصات خلال الدورات العلمية والتطبيقية لم أشهد مدربا أو معلما منحي كمية الشحنة الفائقة من الثقة وتعزيزها كما شهدتها مع قمصاني ، فهو حببني في مهنة الارشاد السياحي منذ الوهلة الاولي من جلسات التدريب ثم أمضى اسبوع التدريب يعزز ذلك في نفسى ، وبعد ختام دورة مهارات الارشاد السياحي باقل من اربعا وعشرين ساعه ، قام بتكليفي بجولة سياحية احترافية برفقة ضيف عزيز عليه ، فكانت تلك الجولة بمثابة اختبار تطبيقي خرجت منه بفوائد عديد مازالت حتى الان وقودي في عالم الارشاد السياحي ، وجمعتني به مناسبات سياحية عدة اعدها إضافة إلى رصيد خبراتي واعتز بها كثيرا
ومازلت أوكد أنه واحد من أميز المدربين العرب في مجال الارشاد السياحي ، فهو يمتلك “Charisma” خاصة يدخل بها القلوب من أول وهله وله قبول واضح لدى جل المرشدين السياحيين في السعودية وزملائه المدربين في هذا المجال ، ولعل في عرض جزء بسيط من سيرته الطويلة اجابات كافية ووافيه للتساؤلات التي تلقيتها ، وسنعود غدا – بإذن الله – لعرض مزيدا من منجزات سفراء الوطن ، تابعونا