الآن المملكة سترفع الحظر كليًا ويجب أن لا نزدحم وعلينا إرتداء الكمامة والقفازات وعلينا الإلتزام بقواعد السلامة.
اشتقنا لحج بيت الله ، للصلاة في المساجد وتجمعاتنا وطلعاتنا.
جميعنا .. يجب ان نحافظ على النعمة ولا نسرف لأن الوطن يضحي من أجلنا يخسر نصف ثرواته من أجلنا من أجل لقمة عيشنا هذا المرض أتانا من أجل التوعية …. كانت النعمة التي تأتينا قبل كنا لا نهتم بها ونقول هذا قليل ولماذا الحياة هكذا؟ ويا ليتني فعلت كذا وكذا الله يعطي ويأخذ الآن يجب أن نجعل وقتنا للاستغفار والتقرب من الله أكثر وأكثر …. عيدنا ورمضاننا كان مختلف عن السنوات الماضية لأننا كنا نسرف ولا ندري عن أنفسنا …كان العيد بدون أهل ولا تجمعات ….. وتعلمنا من البيت أشياء كثيرة …. منها كشف مواهبنا التي كنا نخفيها وعرفنا قيمة النعمة …… وتقربنا من الله أكثر وأكثر وعرفنا أن الحياة بدون دراسة ولا فهم لا تسوى شيئًا …. لذا يجب أن نكون مجتمع واع ونحافظ على النعمة ولا نسرف لأننا سنحتاج لوجودها.
أريد أن أجعل هذه القصة ذكرى للأجيال القادمة ولنا أيضا كي نحافظ على النعمة فالحمد لله حمدًا كثيرًا……. ثم نشكر حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ حيث وفرت كل سبل الراحة من المعيشية والصحية للمواطنين والمقيمين والله يحفظ بلدنا ودام عزك يا وطن.
أحب أقول لكم أن أنا الطفلة بنين عيسى الهزيم ……. عمري ١١ سنة على الرغم من صغر سني إلا أني أريد أن أترك لي بصمة في المجتمع وكتبت لكم هذه القصة كي نتوعى أكثر وأكثر ونكون مجتمع مثقف ومجتمع ملتزم … وشكرًا لكم.
وشكرًا لقراءتكم قصتي