سجل الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات حضوراً لافتاً بقيادة ربانها المخضرم الرائد الكشفي فتحي بن محمود فرغلي ونائبه الرائد الكشفي خليل جميل منصور أثناء مواجهة الجائحة العالمية COVID-19 ، بمعاونه محرك الاتحاد الأمين العام المساعد الرائد الكشفي حسين سهل عيبان ، ونظيرته الرائدة آسيه فتح الله ، وحولوا أنشطتهم وبرامجهم خلال شهري أبريل ومايو وحتى يونيو الجاري إلى حراك افتراضي بعيدا عن برامج الكشافة وانشطتهم ، ووسعوا رقعه الفائدة لتلك البرامج من أشخاص محدودين إلى أعداد كبيرة جدا ، وقدم أعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد : الرائد مولود صالح كليله ، والرائد أعمر نحال ، والرائد د. احمد الدوسري، والرائد محمد الدبيان دعما متكاملاً لهذه الأنشطة التي نفذت عبر لجان الفرعية المختلفة والمدعمة بوقفه صادقة من الرئيس الفخري للاتحاد البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد
كما قدم رؤساء اللجان العاملة الرائد علي العلي “رئيس لجنة الاعلام والتوثيق ” ونائبته منى عبدالقادر ، والرائد د.محمد ابراهيم هلال “رئيس لجنة خدمة وتنمية المجتمع والشراكات ” ونائبه د. احمد الططري ، والرائد حسن راضي السبتي “رئيس لجنة تنمية الموارد المالية ” ، ونائبه صالح مسعود العايب ، والرائد إبراهيم محمد زبيله “رئيس لجنة البرامج والانشطة” ، ونائبه محمد عباس سعدان ، عملاً احترافياً كبيراً بتنفيذ العديد من البرامج التي تخص الرواد العرب وفق منهجية واضحة ، بدعم من الأمناء العاميين لكل لجنة واعضائها الكرام ، بدون المساس بثوابت العمل في نظام منظمة الصداقة العالمية والمحافظة علي قيم نظام الرواد الذي يشرف ويحافظ عليه الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات
وتأتي المسابقة الرمضانية الثقافية والتي نفذها الاتحاد خلال شهر رمضان المبارك هذا العام 1441هـ في مقدمة البرامج التي شهدت تطورا ملحوظا وأجريت المسابقة بآلية جديدة مما ساعد على توسيع رقعه المشاركة ، في حين شهد اللقاء التنشيطي للإعلاميين الرواد العرب اقبالاً منقطع النظير وكان حقاً برنامجاً يعد من مفاخر هذا الاتحاد العتيد خلال هذه الفترة ، إلى جانب الاحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن تعاطي التبغ ، ونفذت مسابقة أفضل عمل تطوعي للوقاية من فايروس كورونا المستجد” على المستوى العربي مما اشعل حماس الرابطات والجمعيات العربية أعضاء الاتحاد ، كما نجح الاتحاد في إقامة حفل معايدة للرواد في الوطن العربي عن بُعد ، ومازال خبراء الكشافة وصفوة روادها يفكرون ويخططون ويبتكرون المزيد من البرامج النافعة ، بل وتعدى تخطيطهم ذلك ، بالاستعداد للعودة بتوازن في حالة زوال الغمه
ولعل ما قدموه الرواد العرب في اتحادهم وعبر رابطات الرواد في دولهم من برامج وفعاليات تعد مناسبة لبرامجهم وتؤكد دور الرواد بعيدا عن برامج الكشافة في تلك الدول بل وتُعد تلك البرامج قدوة لا بنائهم من الكشافة والقادة والمرشدات ، لأنها ذات قيمة اجتماعية وتعود بالنفع على الفرد والمجتمع ، وحولوا رحلاتهم السياحية والاستطلاعية والثقافية الداخلية والخارجية قبل الجائحة إلى برامج افتراضية نفذت عن بُعد أثناه ، وتمكنوا من تنفيذ العديد من المشاريع التنموية في المجالات النافعة وعلي سبيل المثال لا الحصر مسابقة افضل عمل تطوعي الذي عرض لنا نماذج فاخرة من اعمال الرواد في الوطن العربي الكبير ، فتحية اجلال واكبار لكل رائد عربي ، وللصفوة من رواد العرب رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية ورؤساء اللجان العاملة وامناء عامين فيها والاعضاء
وعلي المستوى المحلي لم تكن المفوضية المعنية بشأن الرواد في وطني المملكة العربية السعودية اقل مما ذكر فالرائد زيد البتال قدم عصارة خبرته بدعم من جمعية الكشافة العربية السعودية بتنفيذ برامج أقل ما يقال عنها “رائعة” وما تتويجهم بمسابقة أفضل عمل تطوعي للوقاية من فايروس كورونا المستجد ألا مؤشرا على جودة أعمالهم وهذا كله يؤكد أن الرواد في الوطن العربي نشاط وحيوية وتخطيط وابتكار في حدود مسئولياتهم والتزام بثوابتهم ، اسال الله أن يرزقنا جميعا الإخلاص في القول والعمل
PV03025@