نواصل بحثنا عن المرشدين السياحيين والمرشدات سفراء الوطن والسفيرات، الذين يقدمون المعلومة الصحيحة الموثقة في قوالب شيقة محببة للنفوس ، والذين يعدون هم خير رفقه وأفضل من يقود المجموعات والأفراد ، فهم مختلفون في تخصصاتهم ،ومؤهلاتهم وإمكانياتهم ، وضيفتنا اليوم مختلفة تماماً عن أقرانها من المرشدين والمرشدات ، فهي تمتلك الإصرار ، والحس المرهف ، فنانة تشكيلية ترسم الرحلة بريشتها قبل تنفيذها ميدانيا ، ملتزمة محافظة وحضورها ملفت دائماً ، لديها رقم قياسي بالعمل 984 ساعه متواصلة دون تأخير أو غياب أو إخلالا بالتزاماتها نحو المهمة ، هي واحدة من المرشدات في وطني المملكة العربية السعودية، وفي ركن سفراء الوطن عبر صحيفة شَاهِد الْآن الإِلِكْتِرُونِيَّة.، نلقي الضوء عليها ونتعمق في أفكارها لنُعرفها بالمتابعين ، وفي حلقة اليوم التاسع عشر من شهر يونيو 2020 سفيرة جديد من سفيرات الوطن وهي مرشدة متميزة ومثال للمراءة السعودية المثابرة تلك هي سوسن غزولي بنت مكة المكرمة التي تعشقها وتسكن جدة وتحبها
وضيفتنا عرفت بنفسها أولاً وقالت : أنا سوسن بنت سعيد غزولي ، مطوفة في المؤسسة الأهلية لحجاج الدول العربية ، مكية المولد عشت بجدة بحكم الانتقال اليها ، فنانة تشكيلة ، لدى اثنان من الأبناء حصلت على رخصة الارشاد السياحي فئة “مرشد سياحي عام ” في العام 2018، شاركت في موسم جدة في العام لمنصرم لمدة 41 يوما متواصلة دون غياب أو تأخير وتوليت مهمة “المشرف “supervisor وهذه زادت حصيلتي الثقافية خلالها وتركت المشاركة في نفسي أثرا كبيرا للغاية ، فجدة بعبق الماضي وبتراثها وبيوتها التاريخية تحمل الماضي بأجمل أيامه الحلوة ، فهناك مركاز العمدة ودكة البيوت التي تحكى عليها قصص عباسية وخديجة وصفيه ، خالتي زكية وسيد البيت بطلته وهيبته البهية ، عشت جدة التاريخية عشقا وحبا خلال قصص التراث الذي يعكس الماضي الجميل عن ابائنا واجدادنا
أضافت : انطلقت برفقة المرشدين السياحيين بجولاتهم كأني سائحة ، أشاهد وأتابع وأتعلم ، ذهبت لأتدرب في رحلات إلى مكة المكرمة ، وتبوك وينبع ، وابها والرياض كلها بدون مقابل يذكر سعيا مني لزيادة حصيلتي المعرفية ، والملتقى السنوي للمرشدين السياحيين بمكة المكرمة كانت أجمل والطف وأخر محطاتي السياحية التي اضفت على مشواري السياحي لمسة جمال لن انساها
وطالبت غزولي زملاء المهنة وزميلاتها بحب المهنة وادائها بإخلاص وعطائها بسخاء ، والعمل على تأكيد المعلومة بمراجعتها وأخذها من مصادرها الصحيحة ، والاستعداد الجيد لمناقشة بعض السواح العارفين ببعض المعلومات بصدر رحب
وأكدت غزولي أنها تحب الماضي وكل ما يذكرها بالماضي ، مشيرة إلي كل شيء قديم يدل على الاصل ، وبينت عشقها للبيوت القديمة ورواشينها
وقدمت غزولي شكره وتقديرها لصحيفة شاهد الآن الالكترونية على تسليط الضوء على المرشدين السياحيين بتعريفهم بالمجتمع ، مثمنة هذا العمل المهني الوطني