بعد توقف دام لأكثر من ثلاثة أشهر وبعد التنسيق والمشاورة مع الجهات المختصة والأندية قررت وزارة الرياضة عودة الأنشطة الرياضية والشبابية بصورة مغايرة لما كانت عليها وسط تحفظ وحذر من الجائحة التي غزت العالم بظلمها واجتاحت الأمم بدائها وغيبت الآلاف إلى عالم الأموات –
نعم ستعود الملاعب والساحات لكن دون مصافحة أو سلام دون فرحة أو تقبيل أو تبادل ملابس – الحذر الحذر الحذر كي تكتمل فرحة العودة وتعود المنافسات كما كانت وتختتم المسابقات ويتوج من يستحق ويغادر من لم يستطع الاستمرار في الدرجة التي هو عليها، والسؤال: كيف سيكون الحال والأحوال؟ وماذا أعد المتنافسون لهذه العودة؟ هل هي عودة حميدة ؟ أم عودة يائسة بعيدة عن تحقيق التطلعات؟
(أندية الأحساء كيف الحال)
ستة أندية من الأحساء ما بين الممتاز والأولى والثانية في كرة القدم كيف هو حالها وكيف ستكون عودتها في الجولات القادمة؟ الفتح والعدالة في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والفريقان من فرق البحث عن خيوط النجاة من الهبوط إلى أندية الدرجة الأولى لكنهما سيعانيان خلال الجولات الثمان القادمة خاصة العدالة الذي يحتل مركزًا متأخرًا، وقد غادر مدربه وبعض لاعبيه و و و و فهل ينجو من الهبوط ويستمر سنة ثانية بين الممتازين؟ وما الفتح ببعيد عن ذلك رغم أنه الأحسن حالًا واستقرارًا من الناحية الفنية والإدارية ومن حيث اللاعبين ويحتاج إلى بذل أقصى الطاقات كي يستمر وهو الفريق الذي ثبت أقدامه منذ صعوده بل واحد أبطال الدوري، أما الجيل والنجوم فينتظرهما عشر جولات في دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى فالأول الأكثر استقرارًا ويعيش بين أندية الوسط ويحتاج إلى القليل من الحرص والحذر وتحقيق الانتصارات التي تؤهله للاستمرار في الدوري بعد ابتعاده عن المنافسة على الصعود، أما النجوم فوضعه صعب إذ يعاني من تواجده بين فرق الصراع من أجل البقاء ويعيش ظروف فنية وإدارية صعبة ناهيك إلى غياب بعض نجومه ويحتاج إلى دفعة قوية ووقفة صادقة من محبيه ليستمر بين أندية الدرجة الأولى، أما هجر والروضة فهما يعيشان بين أندية الدرجة الثانية وهجر الأفضل حالًا واستقرارًا ويكفيه نقطة واحدة من اللقاءات الأربعة المتبقية كي يعود للدرجة الأولى في الموسم القادم فهو في صدارة مجموعته وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، أما الروضة فقد أدخل نفسه في مرحلة حرجة قد يعود معها لدوري المناطق اذا ما تدارك وضعه وأحسن التعامل مع رحلة العودة وأكد بقاءه في الدرجة الثانية فهل يتجاوز ذلك؟
(العودة إلى شاهد الآن)
كم أنا سعيد لعودتي إلى صحيفة شاهد الآن الإلكترونية بعد غياب لمدة عام ونيف وكم أنا مدين للقائمين عليها بتقديم جل جهدي وطاقتي للإسهام في التطوير والتفوق فمن مثلي لا يستطيع التوقف عن اللهث خلف هذه المعشوقة إنها الصحافة التي أخذت من عمري 41 عامًا شكرًا لكم وأدعو الله أن أكون عند حسن ظنكم
وإلى الملتقى #