ضيفنا اليوم طالبٌ يافعٌ اعزب ، الوعد بالتمكين في العمل في المجال السياحي حوله إلى مرشد سياحي بارع ، فرغم حداثة عهده ألا انه سجل قفزات كبيرة ، وقدم أعمال يُشار إليها بالبنان ، متطّور ، متوثّب ، خطواتهُ مُتسارعة ، مازال على مقاعد الدراسة وأستفاد من تخصصه العلمي كثيراً وأنطلق يرافق ضيوفه باحترافية ، مازال عازباً لكنه خطب ودّ السياحة ، ودخل قفص الإرشاد السياحي من أوسع أبوابه ، كل الخبراء في مجال الإرشاد السياحي يتوقعون له مستقبلاً مزهراً في هذا المجال لإدائه الملفت وتطوره المُذهل ، فهو الآن من سفراء الوطن داخله ، يقدم المعلومة الصحيحة الموثّقة في قوالب شيقة محببة للنفوس بأكثر من لغة ، يتحدث الإنجليزية ، ولغة الهوسا بطلاقة ، إلى جانب العربية ، يتفنن في جولاته السياحية ويبدع مع ضيوفه ، وللمرشدين السياحين والمرشدات في وطني المملكة العربية السعودية حق الإهتمام بهم وتسليط الضوء على أعمالهم ، وفي ركن سفراء الوطن عبر صحيفة شاهد الآن الإلكترونية ، نُلقي الضوء عليهم ونتعمقُ في أفكارهم ونُعرف المتابعين بهم ، وفي حلقةِ اليومِ الثالثِ والعُشرين من شهر يونيو 2020 ، نتعرفُ على المرشد السياحي اليافع عبدالله الهوساوي
وضيفنا عرف بنفسه أولاً وقال : أنا عبدالله موسى عبدالله الهوساوي ، مكي المولد والمنشأ ، مازلت طالباً بجامعة أم القرى مرشدا سياحي طموح ، ولا زلت عازبا حتى هذه اللحظة ، قمت بتجارب عديدة في الارشاد السياحي في مد وجيزة ، دخلت هذا العالم المثير في هذا العام 1441
والهوساوي رصيده من الجولات أكبر من مشوراه في هذا المجال لكن يذكر مرافقته لمجموعة من الضيوف القادمين من الولايات المتحدة الامريكية ، ووصف الجولة بانها ممتعه ، وخرج منها بفوائد جمه تأتي في مقدمتها ممارستها للغة كطالب في طور التعليم
وتعد تلك الجولة هي افضل قصصه في مشوار الارشاد السياحي وذكر أنها كانت رحلة أو جولة مع مجموعة قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية بدأت من استقبالهم من المطار ومرافقتهم في المدينة المنورة ومكة المكرمة إلى توديعهم و مغادرتهم من مطار جدة، وقال : أن الرحلة استغرق خمسة أيام متتالية ، سهرنا الليل و خدمناهم في النهار أذكر فيها سعادة زوجين فقدا جواز سفرهما و بفضل الله وجدنها، ما زال يتردد في ذهني مناداتي (Brother Abdullah) الأخ عبدالله بالإنجليزية في إذني.
ووجه الهوساوي نصيحة لزملائه وقال : أيها المرشد والمرشدة خصص من وقتك اليومي وقتاً بسيطاً و لو عشرة دقائق للتعلم و الاستفادة ثم الإفادة عن الحي و المدينة و المنطقة التي تسكنها وهكذا يتوسع نطاقك المعرفي و الاثراء المعلوماتي، و أسأل من عاش قديما و كيف كانت حياته.
ويرى الهوساوي أن المرشد السياحي أو المرشدة الناجح أو الناجحة هو من يؤمن أو تؤمن بأن النجاح سلم لا ينتهي من نجاحه الأول عندما أصبح مرشدا
وقدم الهوساوي شكره لوالديه ولكل من ساهم في نجاحه و دعمه وخص بالشكر محرر الزاوية ، و الأستاذ إبراهيم مصيري ، و زميله في الحارة غازي منشى الذي دعمه في تعلم اللغة الإنجليزية ومازال يذكر عندما وعده بالعمل في مجال السياحة و الحج و العمرة أذا تعلم اللغة الانجليزية وتعلمها و أصبح مرشد سياحيا مرخصا و عمل معه ، مثمنا اهتمام صحيفة شاهد الآن الالكترونية بالمرشدين السياحيين وتسليط الضوء على اعمالهم وابرازها لتعريفهم بالمجتمع