بحمد الله ومنه انتهت مرحلة الحجر الصحي التي فرضتها الدولة، وبدأ الإنطلاق إلى ممارسة حياتنا الطبيعية تحت شعار «نعود بحذر» في ظل تطبيق الإحترازات الصحية والتباعد الإجتماعي وهي مسؤلية حتمية على كل فرد الإلتزام بها ليسلم هو ومن يحب من خطر فايروس كورونا.
وتنصح زهرة البصري أخصائية تثقيف وتوعية صحية بتطبيق «أتكيت الزيارات» في زمن الكورونا، وتقول : إذا كنت تريد التمتع بزيارة آمنة بعيدًا عن انتشار فايروس كورونا أتبع هذه الأمور، فإذا كنت مصابًا بأعراض المرض فلا تخرج أبدًا، أو إذا خالطت مصابين لا تخرج أيضا في حال تم عمل مسحة لك من قبل وزارة الصحة قبل أن يتم إعلامك بالنتيجة.
وأضافت: يفضل عدم الخروج إلا للضرورة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كبديل للزيارات، و في حال الرغبة في التواصل المباشر التقليل من الزيارات قدر المستطاع وإقتصارها على مرة في الأسبوع.
وزادت: حدد موعد للزيارة أفضل أن تكون زيارة فردية، ويفضل عدم إصطحاب الأطفال في الزيارات، وأغسل يديك جيدًا قبل الخروج وارتدي الكمامة وأحرص على تغطية الأنف والفم.
وأكدت أنه عند وصولك للمنزل أترك حذاؤك في مكان خارج مكان الجلوس، ولا تصافح، لا تعانق، و أبقي مسافة مترين بينك و بين من تزوره، مشددة بعدم تناول الأطعمة في الزيارات، حيث أن تناول الطعام و شرب السوائل يعني إزالة الكمام بشكل كلي أو جزئي، وعملية تقديم الطعام ينتج عنها تقارب.
ونوهت: في حال تقديم الطعام يتم تجهيزه مسبقًا ووضعه في المكان المخصص للضيف، بحيث يكون مغلفًا على حدى و في صحون قابلة للتخلص منها.
وأضافت: توفير معقم يدين أو مكان لغسل اليدين للزائرين، حيث يستخدمه قبل الدخول أو حين الخروج، ويفضل عدم المشاركة وحضور التجمعات حتى لو كانت في العدد النظامي، كما أن عادات شرب الشاي الجماعي أو تناول الطعام، يصعب فيها تطبيق الإحترازات لذلك افضل الإبتعاد عنها.
وحول تجمعات الأسر في منزل العائلة نهاية الأسبوع، أكدت على في الوقت الحالي لا ينصح بها و كانت سببًا في الكثير من الإصابات، ويفضل أن يزور الأبناء والديهم بشكل فردي بدون اطفال مع الإحترازات السابقة، كما ينبغي فتح الشبابيك بعد الزيارة وقم بتهوية المكان جيدًا.
وعن رسالتها للمجتمع قالت: تعامل مع الجميع على أنهم مصابين، وعاملهم كأنك مصاب، وأرفع الحرج عن كل من رفض زيارتك، له الحق في الوقت الراهن أن يرفض الزيارات أو حضور التجمعات حماية له و لأسرته، وحماكم الله من كل سوء و مكروه.