صحيفة شاهد الآن 

في الليلة الماضية كنت اتحدث مع أحدهم ونتبادل الحديث حتى استوقفني بسؤال أنتِ التي تحاول أن تحمل العبء عن كاهل كل من يتحدث إليها أن كان

بكلماتك، انصاتك لبوحهم، الطاقة التي تمنحيها لهم

لما لا تتحدثين بما في داخلك؟ أنتِ بشر أيضا؟!

ثوان مرت ولكن ابتسمت فقلت لدي من أتحدث إليه

دون خجل يعلم ما بداخلي ولطفه يحتضنني هو رب

البشر هؤلاء الذين أقدم لهم أقل ما أستطيع ويكفي

ان تنصت لأحدهم ليستطيع إخراج ذاك الألم الذي

يحتمي بداخل قلبه شعور مريح جدًا والأجمل هو

نهاية الحديث مع هذا الشخص عندما يقول أشعر

بالراحة بعد ان تحدثت لكِ شكرًا لك أستطيع أن أخبرك

في هذه اللحظة أني أسعد شخص على وجه الأرض

عندما أقدم عمل لطيف لأحدهم يعود أثره لحياتي

بهيئة سلام يجتاح قلبي فاستأنس به وأشعر بالدفء والنعيم داخل قلبي أنا هكذا أحصل على سعادتي عندما أساند شخص ما لا أعرفه عندما أعيد إليه بهجة قلبه

حقًا أود أن أترك أثر بحياة كل شخص مر بي في حياتي

أن لم أحقق الكثير من الإنجازات في حياتي على الأقل

استطعت إحياء حياة ذو معنى أن تكون أيامي التي

عشتها قيمة وأثرها لم يكن علي أنا فقط بل على من ألتقي بهم اعتقد هنا اكتفي وكذلك الإله حملني رسالة عندما خلقني وهو أن أكون شخص جيد يزيد من تغيير العالم للأفضل.

أنت هناك لا تضعف فعلام الغيوب في كل

ليلة ينتظر عباده ليجيب عليهم هو هناك

ينصت لك ويسمعك ويعلم بما يؤذيك قبل

أن يحدث لك وتذكر هو اللطيف الذي يلطف

بقلبك والجبار الذي سيجبرك والسميع الذي

يسمعك دقيقتين من ليلتك تحدث إليه وأنظر

لما سيحدث في حياتك ستكون سر تغييرها