لا اقترب من أحد أجيد الهدوء، التأمل، الصمت، التفكير بعمق من يمر بي يشعر بالانتماء لكل ما هو جميل، هادئ، ذو معنى، قيمة الجميع يجدني ما بين صالات الانتظار، المستقبل، الماضي تجدني حيثما يكون
المعنى الحقيقي لجوهرك ولكن نادر من يشعر بهذا فقط
من أراد ان يستأمن فيعلم أي منفى سيهرب إليه أنا ساحة القتال بين الأحلام والواقع الخير والشر الملاك والشيطان في المنتصف دائما تحكمني مسنة تشاركها مراهقهة
كل ما حولي أشعر به من احبني بصدق ومن يبصق السم بوجهي أثناء حديثه بكلامه المعسول من توقف عن حبي من يود أن يرقص على جثماني ومن يبكي لبكائي لحظات أمر بها دون اكتراث أمضي كعابر أشعر يا رفاق ان هناك لحظات لا يمكنك
أن تشاركها مع أحد الأفضل أن تعيشها بداخلك لك
أنت وحدك اصدقكم القول أني أرى أحب الأرواح لقلبي تبتعد ولم أحاول أن أمسك بها وأشد الأعداء لي تحاول بأي فرصة تأتيهم أن يصافحوا يدي ولم يستطيعوا
قد يظن البعض أنه غرور مني أو كبرياء للأسف لا هذا ولا ذاك هو إيمان أن من ارادك ويعرفك جيداً لن يتخلى عنك يعلم ما الذي يمزقك يومياً وما تمر به خلال حياتك أدرك ان الجميع يمر بالظروف ولكن هناك من يمر بكل
شيء في آن واحد هناك من يحمي أشخاص بدل من حماية نفسه لأنهم آمنوا به ووثقوا به فكيف له ان يخذل ضعيف استأمن خلف ظهره هناك ما لا تعلم فأن كنت لا نعرف عني شيء فغلق فمك عني وابتعد لم أعد أبالي
بكل ما يحدث في العالم ما عدا من أتى إليك ليراك
الضوء الذي سيواجه العتمة والظلم والوحيد الذي ستنتصر لأجله أدركت هذا في سنواتي الماضية فلم أعد أرى حياتي بتلك الجدية إبداء وروضة قلبي ليرحل من يرحل ولن يبقى إلا من يحمل أحد مواثيق العهود التي أصبحت من النادر أن يحملها جيل هذه الأيام تلك الأرواح من تستحق أن تكون بحياتي لذلك أود ان أقول :
شكراً لأصحاب الوجه الواحد، القلب الواحد، أصحاب المواقف في كل مرة ولم يلتفتوا لأي شيء سواء ان أكون بخير شكراً لكم .
يا رفاق أتمنى لكم يوم جيد واعتنوا بأنفسكم ولا تقلقوا
سيكون كل شيء على ما يرام.