سجل مميز لا يختلف عليه اثنان وسيرة ذاتية حافلة متميزة بدون شك ولا جدال بما تعنيه الكلمة من معاني، بجانب تمتعه بدماثة أخلاق رفيعة طوال مسيرته الرياضية وحسن تعامل راقي وتعاون على أرض الواقع أفعال لا أقوال مما أكسبه حب وتقدير واحترام الجميع في الوسطين الاجتماعي والرياضي، وكون له علاقات قوية مستمرة معهم.
بداية المشوار الكروي
بدأ الشاب الخلوق جداً المتميز طيب القلب الناصع البياض الطموح بلا حدود بسام علي عبدالله الرشيد أبن بلدة الكلابية بمحافظة الاحساء التي تتميز وتزخر بالمواهب المبدعة في شتى المجالات مشواره الرياضي الكروي المشرف كلاعب بارز بنادي الروضة ومثل فريقه الكروي ثمان سنوات وساهم مع زملائه اللاعبين في صعود الفريق إلى دوري الأضواء موسم ١٩٩٤م ثم انتقل إلى نادي الفتح (النموذجي) ودافع عن ألوانه الأخضر والأبيض والأزرق لمدة ست سنوات وساهم مع زملائه في صعود الفريق للدرجة الأولى عام ٢٠٠٣م.
الإتجاه لهوايته المفضلة
وبعد توقفه الاضطراري عن مزاولة معشوقة الملايين كرة القدم بسبب الإصابات أتجه للتدريب في نفس اللعبة، وحضر العديد من الدورات التدريبية وحصل على مؤهلات تعليمية عالية وكسب خبرات عملية ودورات تدريبية إدارية ورياضية متعددة ومختلفة، وكانت أول دورة شارك فيها كان عمره ٣٥ عاماً وهي دورة اللياقة البدنية للاتحاد السعوي لكرة القدم.
سيرة ذاتية حافلة
مدرب معتمد في المجال الإداري والمالي وتطوير الذات.
مدير مركز التدريب الإقليمي التابع للاتحاد السعودي لكرة القدم بالأحساء لاكتشاف المواهب.
حصوله على رخصة مدرب معتمد من المؤسسة العامة للتدريب.
مدرب كرة قدم ومدير الموارد البشرية ومختص بالمجال الرياضي والإداري وتدريب كرة القدم.
حاصل على ماجستير الإدارة الرياضية.
حضور دورة برامج تحليل الأداء.
دورة المنهجية الحديثة في تدريب كرة القدم
دورة الإدارة الرياضية التمهيدية لبرنامج التضامن الأولمبي.
طموح متواصل بلا حدود
حقق طموحه الكروي كلاعب حسب قناعته الشخصية بذلك مقارنة بقدراته من مبدأ رحم الله أمرئ عرف قدر نفسه وإمكانياته، حيث شارك في دوري الأولى والممتاز وابتعد عن الملاعب وعمره ٣١ عاماً بعد تعرضه لبعض الإصابات وكان نهاية مطافه مع المدرب التونسي زهير اللواتي بنادي الفتح، ويملك الرشيد طموح بلا حدود وحقق مشروع وهدف سوف يسعى جاهداً لتحقيقه وهو تقلد أعلى منصب في الاتحاد السعودي لكرة القدم، كما يسعى أيضا للحصول على شهادة الدكتوراه.
وأبدى استعداده التام بقبول أي عرض يتلقاه للتدريب في أي نادي وليس عنده فرق أي درجة، وسوف يعتمد ذلك بنسبة كبيرة جداً على قيمة العرض المادي الذي سيعرض عليه.
شكر ووفاء وتقدير
وجه المدرب بسام الرشيد خالص شكره وتقديره ووفائه الى المدرب التونسي المخضرم الخبير زهير اللواتي على توجيهه بعض النصائح له من خبراته الطويلة في مجال التدريب قبل مزاولته المهنة وكذلك لإداري الناشئين بنادي الفتح سابقاً الناجح الأستاذ خليفة بو غنوم على الخدمة التي قدمها له بمنحه فرصة العمل ضمن الجهاز الفني للفئات السنية بالنادي، بجانب الاستاذ محمد سعد السليم الإداري الناجح بالنادي سابقاً على تشجيعهم ودعمهم المعنوي له وقبل حضوره أي دورة تدريبية، والشكر موصول لكل من وقف معه وسانده وشجعه ودعمه في شتى المجالات.
التعليقات 2
2 pings
عبدالعزيزالهويش
09/07/2020 في 1:22 م[3] رابط التعليق
مشاءالله لاعب ذواخلاق عاليه
وطموح وفقه الله والى الافضل ان
شاءالله نراه مدرب للمنتخب
السعودي
زائرfahad alatwan
09/07/2020 في 6:09 م[3] رابط التعليق
ما شاء الله تبارك الرحمن
شخص طموحه لا حدود له عاشق للتطوير
عملت معه سنوات عده تعلمت منه الكثير
بالتوفيق بو عبدالإله دمت سالما”