تجربة تدريب جديدة متوقع لها النجاح يخوضها حالياً مدرب الحراس الوطني الخبير عادل محمد المويجد، بعد توقيعه عقد مع نادي التقدم بالمذنب بمنطقة القصيم ينتهي بنهاية الموسم الرياضي الحالي لتولي مهمة تدريب حراس مرمى فريقه الكروي الأول خلال الجولات المتبقية من عمر دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى.
وأعرب المويجد عن سعادته البالغة التي لا حدود لها بتوليه تلك المهمة، مقدماً خالص شكره وتقديره لمجلس إدارة نادي التقدم على ثقتهم التي يعتز ويفتخر بها وعلى حسن تعاملهم الراقي وتوفيرهم كافة الإمكانيات المتاحة التي تساعده على أداء عمله على أكمل وجه، متمنياً بأن يكون عند حسن ظنهم.
مشوار تدريبي وعدة دورات
خاض المويجد العديد من التجارب التدريبية في عدة أندية كانت بدايتها بناديه الجيل وشارك معه في صعود الفريق الأول من دوري المناطق إلى دوري الدرجة الثانية ثم إلى الأولى واستمر معه لمدة أربعة مواسم متتالية، ثم درب الروضة وعمل معه موسم وتصفيات الصعود من الثالثة إلى الثانية مع المدرب التونسي نجيب خواجة ولم يوفق الفريق قي الصعود، وبعد ذلك درب أولمبي هجر لمدة موسم واحد، وعاد من جديد إلى ناديه الأول الجيل كمدرب لفريق الشباب في الدوري الممتاز، ثم عاد للروضة بالفريق الأول ثم براعم هجر والطرف بالفريق الأول والنجوم موسم وشباب الجيل والباطن في دوري المحترفين لمدة ستة شهور، ثم تحققت أمنيته الغالية التي كان يتمناها ويتمناها كل مدرب من فترة بفارق من الصبر وعلى أحر من الجمر وهي تشرفه بتدريب حراس مرمى المنتخب السعودي الأول خلال مشاركته في بطولة غرب آسيا بالعراق ٢٠١٩م مع المدرب الوطني يوسف عنبر.
حمى العرين الجيلاوي والهلالي
بدأ المويجد مشواره الكروي كحارس متميز ومتألق بنادي الجيل ولعدة مواسم وذاد عنه بكل بسالة وشجاعة وفدائية، ثم انتقل إلى نادي الهلال وبعد ذلك عاد من جديد إلى ناديه الأول الجيل ومسقط رأسه الأحساء.
وحضر العديد من الدورات التدريبية في مجال التدريب تخصص تدريب حراس، ويملك المويجد طموحات ليس لها حدود.