الغش التجاري أسلوب يتكرر حدوثه في جميع دول العالم وعبر العصور منذ القدم، وقد حرم الإسلام جميع أنواع الغش والسرقات وعاقب عليها، والغش ليس لوناً واحداً ، ولكنه قد يكون بألوان وأشكال متعددة فقد يكون الغش في العيب أو في الكذب أو في الثمن أو في الغبن وفي عصرنا الحديث سعى المشرع السعودي وفقا للتشريعات التي جاءت بها الشريعة الإسلامية لسن ما يحمي المستهلك في قوانين وضعتها وزارة التجارة والاستثمار ويعد اهم أسباب الغش التجاري غياب الضمير لدي بعض التجار و رغبة التاجر في الحصول على مكسب سريع و أن وجود أساليب وتقنيات حديثة في هذا العصر ساعد العديد من التجار على التلاعب في السلع ولهذا اعتنى المشرع السعودي بموضوع مكافحة الغش التجاري حيث وضعت وزارة التجارة والاستثمار نظام خاص لمكافحة الغش التجاري، حيث يتضمن هذا النظام تعريف المقصود بالسلعة المغشوشة أو الفاسدة وجهة ضبط المخالفات والتحقيق فيها وتحديد العقوبات المترتبة عنها وجهة تطبيق العقوبات والتظلم منها وغيرها من الإجراءات والمعلومات التي وُضعت للحد من هذه الجريمة ومكافحتها مما يساعد على توفير أكبر قدر ممكن من الثقة والاستقرار في بيئة السوق التجاري.