أزداد شوقًا و لهفتاً و أتذكر شربة الماء الأولى التي شربتها في تلك الديار، كفاكِ عذوبة يا كل الحب و الوئام ، لا كلل ولا ملل كل يوم من التفكير و الإستذكار ، لشهور مضت سقيتها بماء العين ، كل فجرًا اذهب الى مطل مرتفع بمرتفعات الجنوب ، أنظر شرقًا فالشمس تشرق منها ، لعلي أرى انعكاس ضوء الشروق على أحد معالم أو منازل أو نخيل الأحساء ، هناك عالمي و وجداني يعانق أهلها ، هناك فكري و يومي و شهري ، كلي شوق و لهفة ل استنشق أنفاس الأحساء.
- أخصائي و باحث إجتماعي