قال تعالى
ۗ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍۢ فَلِأَنفُسِكُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ٱبْتِغَآءَ وَجْهِ ٱللَّهِ ۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍۢ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ
العديد من الآيات الشريفة والأحاديث المباركة تحثنا على الإنفاق والصدقة.. وجعلها الله علاج للمرض ودفعاً للبلاء ومفتاح للرزق والتوفيق والبركة…
لذا نجد أن المؤمنين يتسابقون على دفعها بأشكال وأنماط مختلفة
وفي أحساء الخير تصدى بعض الشباب المؤمن لإيجاد منتج جديد لدفع الصدقات بشكل سهل ويسير يمكن حتى المحتاجين أن يساهموا في دفعها
حيث حددوا الدفع بريال واحد يومياً، وقد يكون خيار آخر بخمسة ريال مثلاً.
نعم هو ريال ولكن سيكون له أثر كبير (ولا تستحي من دفع القليل لأن الحرمان أقل منه) ويمكن أكبر عدد من أبناء المجتمع من المساهمة والمشاركة، وكتقريب تخيل أن هناك ألف شخص وافق بدفع ريال يومياً، سنجد أن المحصلة النهائية ستكون 365 ألف ريال فكيف إذا كان ألفا مشترك.
الإشكالية في آلية دفع هذا المبلغ يومياً، وطبعاً الأفضل أحد أمرين
أما حوالة بنكية يومية، أو استنساخ لمبادرة أدعم ناديك، حيث وعبر شركات الاتصالات، ولتحقيق ذلك يجب أن تكون مشاركة مجتمعية فاعلة سواء من قبل البنوك المحلية أو شركات الاتصالات.
وأعتقد إذا كان هناك تدخل بوجاهة من قبل معالي وزير الشؤون الإجتماعية بمقترح من قبل سعادة مدير مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء سعادة الأستاذ أحمد الفضلي الذي عرف عنه النشاط والمبادرات الكبيرة، فأجزم أن ذلك سيكون إنجاز كبير وسيدعم خزينة الجمعيات الخيرية بمبالغ ستمكنها من الاستغناء عن الدعم من جهات أخرى.
اسأل الله التوفيق والسداد مع خالص الشكر والتقدير للشباب أصحاب المبادرة.