المحبة الحقيقية هي التي تستمر للنهاية، ويستمر معها الوفاء والعطاء، وحقيقة ما شاهدناه من الإعلامي القدير الأستاذ صالح الدويسان (أبو عبد اللطيف) الذي سطرت أنامله الذهبية مؤخراً عن مسيرته مع أهل بلدتنا الجشة الغالية، حينما سطر عن تلك العلاقة المتينة بكل صراحة كاشفاً محبته أيضا لأهالي البلدة الطيبين بطبعهم، فقد سطر محبته لأهالي الجشة ومسيرته معهم سنوات طوال.
وأنا أقول للأستاذ الفاضل: أنت للمحبة نبعٌ من العطاء ورمزاً للأخوة والوفاء ونجم يتلألأ بالسماء
ومهما كتبنا عنك لن توفيك كلماتنا حقك، وهذه أبيات نهديها لك يا رمز الوفاء …
يا صالح خذيت من المجد والطيب في يمناك
وخذيت من المراجل والوفاء من وصايك
تجدد خلايا المدح في واحداً شرواك
مقامك كبير ونظرتنا فيك موزونة
رجلاً تحلى بالخصال الحميدة
الكرم والوفاء والوصل له عنوان