يا ساعة الوصل من محبوبتي حيني
صبي الصبابة في نبض الشرايينِ
خذي بشوقيَ صوب الخط وارتحلي
وقربي بين تاروتَ وما بيني
أرض بها عُلِّقتْ أطراف ذاكرتي
قبل الزمان بأطياف التلاوينِ
أدمنت عشق ثراها واستهمت بها
حتى غدت من سلافِ الحب ترويني
ما زال صوت صدى الأمواه يطربني
والترب مذ عانق الشطآن يأويني
أرض العراقة والتاريخ شاهدها
والباسقات وأشذاء الرَّياحينِ
نهر الحياة فيوض من شواطئها
وآية الحسن في تلك البساتينِ
إن عشت دهري في الأصقاع مرتحلا
لا شيء تاروت عن مرساك يقصيني
وفاء الطويل…