أخي بدر هوى مريضا يتألم في عزلة وحجر أصابه كورونا وهوت روحي تنادي كورونا لا تصب أخي بأذى هو نور عيني وعضيدي وسندي في هذه الحياة فقد قال تعالى (سنشد عضدك بأخيك).
أنظر إليّ جيداً أنا مقعد منذ سنوات ولم أشعر بذلك إلا حين أصيب أخي آه آه يا أخي
كم أشتقت للجلوس بقربك وتربيت يدك على كتفي وضحكاتك التي تملأ الكون سعادة وتخفف عني ألم الحياة
“كورونا ” يرد غاضباَ مقطبا حاجبيه وما ذنبي ؟ ولماذا تسألني أنا وتأمرني بالرحيل لماذا تغفلون عن مناجاة الله !!
“سعد ” ينظر إليه بدهشة !! ويقول في نفسه : يا ويلي فعلاً كنت في غفلة، لأول مرة أشعر بأن “كورونا” له جانب إيجابي في حياتنا وهو تقوية صلتنا بالله
“كورونا” يقول لسعد : ما بك تنظر إليّ في صمت ودهشة ما خطبك؟
سعد يرد : لا شيئ لكنك نبهتني من غفلتي سأناجي ربي وأتضرع إليه ليل نهار كي يشفى أخي ويعود بدر ينير حياتي وعالمي فمن كأخي.