كم هي عدد المرات التي قررت أن تستسلم بها ؟
الجميع قد يمر بلحظات ضعف وخيبة وألم؛ فتخيل أنك استسلمت وأن قواك قد ذهبت، وأن لم يعد لديك القدرة على مواجهة أي شيء حتى محاسبة نفسك، وأن صبرك قد نفذ واجتهادك في مواصلة حلمك وهدفك توقف، ماذا سيحدث لك بعد كل هذا الاستسلام ؟ إحباط، ويأس، وعدم ثقة بنفسك؛ وشعور بالنقص، ذلك ما سيحدث لك بالتأكيد عندما تستسلم ومن ثم ستتقبل الهزيمة …
لذا من السهل أن نستسلم أمام أي شيء يمر في حياتنا، فيصاحبنا معه الملل والإحباط واليأس، ثم نجد أن اللوم سيقع على أنفسنا، ومن ثم محاسبة ضمائرنا ونضع لأنفسنا سيناريوهات وتبريرات سلبية لنقنع أنفسنا أن الملامين هم الناس من حولنا وليس نحن، وهم السبب في كل شيء يحدث معنا حتى الفشل. مبررات لا بد منها عندما نضع لحياتنا شماعة لأخطائنا وهي عدم الانهزام تجاه ذاتنا ودورنا الإيجابي في المجتمع والحياة.
عزيزي القارئ : تأكد بأن ليست كل الأيام التي نعيشها جيدة، هناك الجميل منها والسيء، وهذه هي الحياة صعبة ولكن يجب علينا أن نتحداها وأن نغيرها للأفضل ونرى الجانب المشرق منها، ولا نستسلم أمامها مهما كانت المصائب فيها كثيرة. فمواجهة مخاوفك والصعاب التي تقف أمامك تجعل منك شخصًا مختلفًا وقويًا، وسترى في نهاية الأمر إشراقة مستقبلك وهدفك وأحلامك، ثم تجد نفسك قد وصلت إلى مبتغاك بفضل الله ثم عزيمتك وعدم استسلامك …
تذكر عدد المرات التي استسلمت بها، وستجد أنك كُنت قادرًا على المواجهة والانتصار، ولكن كان ينقصك أن تكون قويًا بما يكفي وأن تؤمن بنفسك وبقدراتك …
كتابنا
> لا تستسلم أبدًا :
لا تستسلم أبدًا :
28/07/2020 9:12 م
لا تستسلم أبدًا :
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/131876/
التعليقات 1
1 pings
جابر
29/07/2020 في 4:33 م[3] رابط التعليق
كلام مشجع ومحفز ولا يجب علينا الاستسلام كما ذكر الكاتب عبدالله سيحان الاستسلام سهل ولا يجني اي فائدة، شكراً لك على المقالة.