السعادة شعور بالرضا والارتياح ، يصاحبه البهجة والاستمتاع بالحياة وكل شخص في هذه الحياة يربط السعادة بشيء معين يحتاجه
نمتلك رغبة جامحة ونية صادقة بأن نكون الأفضل وأن نكون ريادين في مجالاتنا تقديراً لذواتنا ،لينعكس ذلك لامحالة على الخارج وهذا فعلا لن يتحقق بذات محبطة او ذات لم تقدر ولم تحب نفسها لإنه بكل المقايس (فاقد الشيء لا يعطيك ) عندما تكون انت نواة لوعي مجتمعي ستتحمل مسئولية ان تكون ذاتك وتصنع سعادتك بطريقتك ،لإننا بكل بسطة لن نساهم في جودة الحياة مالم نبدأ بنا .فالإدارة المجتمعية لجودة من صنعنا تنبع اصلاً من كينونة انسان بسيط الى استاذ اكاديمي ،، فلو تأملنا نماذج الحياة بتنوعه ولو اخذنا على سبيل المثال حياتنا الشخصية والمهنية بجذور ذاتية اصيلة ، عندما تتشكل كشجرة جذورها معرفة وساقها سلوك واوراقها وثمارها مهارات متنوعة سخرة لتكون انت بأفضل حالاتك ، هذه المكونات محصلة لمقاييس يصنع من خلالها الفارق العجيب ، ولاحظ كون معرفتك تقاس بكم التجارب التي مررت بها وتعلمت منها بنوعيها الفاشلة قبـل الناجحة ، و لاحظ سلوكك كيف تقومه بعدد الاخطاء والاصابات ومعدل تكرارها وقس على ذلك مهاراتك بكمية انتاجيتك في الحياة . كلنا ننشد الفرح بإصرار لأننا لا نعرفه إلا كعابر سبيل في حياتنا يمتزج بأرواحنا للحظات ومن ثم يعود ليفارقها ، غير انه في كثير من الوقت لهذه النسمات قوة تهزنا ، تعيد لأجسادنا وأنفسنا الحيوية ،بل هو إحدى الطرق التي نتيقن من خلالها حقيقة وجودنا ونتذوق عبرها هذا الوجود، لكن هناك امر يعكر هذا الفرح وهو الخلط بين اللذة والسعادة أو الفرح ، فمشكلة اللذة الابدية أنها لا تدوم ، ومن الصعب في لأمر الشعور بالرضا والاشباع في مسماها (السعادة الافتراضية) بشكل دائم إن ارتبط ذلك فقط بالسعي وراء اللذة، تتبع معي هذه الخطوات والتي تبدأ بملاحظتك
لبساطة الارتقاء بالذات بمنهجية السعادة الذاتية عندما تخلق لنفسك مكونات تجمعها وتدمجها محقق بذلك ادارة لذاتك لتسعد ،، هناك وصفة للسعادة انت وحدك من يتحكم في مقاديرها، لتخرج بمخرج ينقلك لمسار ايجابي ومخرجات ايجابية منبعها ذاتك الجميلة بالداخل ،اليك هذه الخطوات ، فتحفيزك الذاتي لنفسك هو بوابة السعادة التي ستنفتح على الاخر وتمتد لتصبح جودة حياة تساهم في روعتها مكونات ربانية ،لاحظ افراز هرمونات السعادة بداخلك واجعلني اسميها القوة الرباعية والجميل كونها منحة ربانية اودعها الخالق البارىء في ذواتنا لعدالته الإلهية وشموله ليجعلنا نمتلك ادوات تمكننا من عيش الحياة التي نريدها بصناعتنا واستثمارنا لتلك الموارد بداخلنا نعم هرمونات القوة الرباعية المضاعفة ) عندما تدركها فقد انتقلت لخطواتك التالية: وهي الاندروفين ، والأوكسيتوسين، والدوبامين ، وسيروتينين) لكل منهم سر اودعه الله والجميل انه جعلها بين يديك بمفاتيح تمكنك من فتح خزنتك الذاتية لتخرج منها اروع الجواهر ، لاحظ ارتباط افراز هرمون الاندروفين بممارسة الرياضة ولنجعلها ببعد رباعي البدنية والروحية والنفسية والتنفسية ،ولاحظ ايضا ارتباط افراز الأوكسيتوسين بالتفاعل ولقاء الذات بالذات الجميلة ولقاء الصحبة والاخوة والاحبة بأجواء سعيدة، ولاحظ افراز هرمون الدوبامين عندما تنجز امور جميلة على صعيدك الشخصي والمهني ومن خلال ماتنقله من لعبك لادوار الحياة ،ولاحظ افراز هرمون سيروتينين بروعة العطاء لذاتك أولاً ولمن هم حولك بتنوعه مادياً ومعنوياً ونفسياً وروحياً، خطوتي التالية تتمثل فيك انت بذاتك وبقرارك تستطيع ان تعيش سعادتك ا بقرار ذاتي وبتكرار يومي لوصفات السعادة كنوزك وقوتك الذاتية ستدار بوعي وستجعل ابتسامتك وتألقك ورضاك يوم بعد يوم يزداد كقوس الله في السماء بعد هطول الامطار وصفاء الأجواء ووضوح الرؤيا ينتشر في السماء عالياً لتعم به الأرجاء ، نعم هذه ذاتك الجميلة عندما ترعها وتمتلك فن اسعادها ستنتشر بداخلك وتنعكس للخارج كقوس الله بألوان طيف هي مسارات لجودة حياتك لننتقل منك للناس وللعالم والوطن ،لتتعالى الكلمات بالشكر والثناء ،وتعزز نفسك وتكافئها وتقول انا اعيش سعادة وابتهاج ذات ،لذا انا جاهز لعيش ادواري في الحياة وتحقيق أهدافي وأهداف وطني واعيش الحياة التي تليق بي فأسعد وتسعدون ، خطوة ايضاً ، دعني ادلك لدور جميل يساعدك في تنمية ذاتك وصولاً بنهضة مجتمعك . فتنمية ذاتك تبدأ بالتطوع عندما تساهم بأروع ما تملكه من مهارات ومعارف وتترجمها سلوكاً مميزاً برسالة ودور إيجابي في الحياة.
خطوة ايضاً عليك ان تخطوها ، تخيل معي حينما تبرمج ذاتك الجميلةً بعد ان وصلت معها لعلاقة وتفاهم وحب من نوع خاص لتبدأ في اشراكها بميادين الحياة المتنوعة ، نعم جرب ان تتطوع بساعة او بيوم او بأسبوع ، نعم اقصد ان تتطوع بمهارة او كفاءة او بعلم ، نعم ان تتطوع بشيء من طاقتك ، ان تتطوع بنصيحة او مشورة،
لتنتقل من سعادتك الذاتية لسعادة مهنية في لعب الدور الذي تريده بالشكل الذي تريده وبالوقت الذي ومع الاشخاص الذين تريدهم
خطوة ايضاً لا تنسى ان المصدر الاول والملهم للسعادة هو العلاقات الطيبة الصادقة مع نفسك ومع الآخرين لذلك ازرع علاقات اجتماعية طيبة مع أشخاص تثق بهم ، فذلك سوف يعود عليك بالبهجة والفرح عند لقائهم ويزيد من تحسن الصحة النفسية والعقلية بقوة الفكر الايجابي ، وخطوة ايضاً بأن لا تنسى (الحكمة ) حينما نبحث عن سعادة تتجاوز الطبيعة الزائلة والمتباينة للذة، لأننا نحتاج الى شعور أكثر ديمومة وشمولاً وقد اجاب الفلاسفة عن ذلك بضرورة ملحة للبحث عن اسباب جديدة والعثور عليها ،اسباب جديدة نابعة من ذواتنا وليس من مصادر ومؤثرات خارجية فالحكمة من أعلى درجات السعادة ، ومعنى كونك حكيماً ان تقبل الحياة كما هي برضى تام ولا تحاول تحويل العالم كله بأي ثمن لتلبية رغباتك ، بمعنى ان تعيش وتتلذذ بما تملكه انت ، بما هو موجود بين يديك من دون ان تهدر ما تملكه في تمني ما هو اكثر او بالبحث عن شيء اخر لا تملكه ولخص مبدأ الحكمة في كلمة واحدة بمسمى (الاستقلالية) اي حرية داخلية لا تجعل سعادتك او شقائك يتوقفان على ظروف خارجية فالاستقلالية تعلمنا أن نرضى عن كل ما سيجنيه في حياتنا السار منها والغير سار ، والحكيم هنا من يتفهم كلا الحالتين ، كيف كانت خطواتك لخارطة طريقك لسعادة الذات .
التعليقات 1
1 pings
Omar m
29/07/2020 في 2:04 م[3] رابط التعليق
جميييل جدًا ،،،
طور ذاتك وابدا الان في تنمية مهاراتك في رسم خارطة تحسين جودة ذاتك في اربعة امور التالية: وهي الاندروفين ، والأوكسيتوسين، والدوبامين ، وسيروتينين)