أصدر الشاعر محمد بن سالم السالم عضو ومستشار منتدى الادب الشعبي التابع لجمعية الثقافة ىالفنون بالاحساء كتاباً جديداً يحمل اسم ديوان (دانات البحور)، ويقصد بالدانة القصيدة التي نظمها والبحور هي بحور الشعر التي تطرق لها شاعرنا أبا عبدالله في ديوانه والذي جمع فيه قصائده متعددة الاغراض الشعرية المدح والرثاء والغزل والاجتماعي ومراسلات الشعراء معه بالقصائد الشعرية، كما أحتوى الديوان على شهادات الشكر والتقدير التي حصل عليها طيلة كتابته للشعر ويقع هذا الديوان في 321صفحة تنوعت في أبوابها بنوعية القصائد المميزة النبطية والفصيحة، وقد كتب مقدمة الديوان الشاعر الأديب عبدالله العويد بقوله ( ….. ماذا عساني ان أقول عن أخ حبيب ٍ محب نديم ٍ صفيّ وفيّ ليس له في قلبي إلا مع موقع إعرابيّ واحدٌ فهو لايأتي إلا مبتداً ولايرفع إلا بالضّم شاعر كبير فحل متمكن واثق من نفسه منذ شبابه هكذا أرى أبا عبدالله الأستاذ المربيّ الفاضل محمد بن سالم السالم العبيدالله .
وكتب توطئة الديوان الشاعر الإعلامي راشد القناص بقوله (…. ولنعود قليلاً لتجربته الفريدة التي نبتت معه منذ نعومة أظفاره وفطنته على هذا الفن، فشكل العام 1385هـ منعطفاً هاماً في الحياة الشعرية له، ولأننا نتحدث عن تلك الحقبة الزمنية البعيدة عن المؤثرات الحديثة، وأعني أنها ذات نضوج يعتمد على القراءة المعمقة، والحفظ لتجارب الآخرين والبحث عن في كل وادٍ، فلم يكن الاطلاع على تجارب الآخرين سهلاً كما هو الحال، وهذا يقودنا إلى أن شاعرنا السالم كان مهتمًا ومنهمكاً ومشغولاً بالشعر حتى الثمالة، فخاض في الكثير من الأغراض الشعرية الشعبية والفصحى، وإذا كان هو الشاعر المعلم في ذاك الزمان، فإن إسهاماته الخيرية وخدمة مجتمعه لم يغفل عنها أيضًا.
كما قدم الشاعر محمد السالم شكره العميق لسفير النوايا الحسنة وعضو هيئة الصحفيين السعوديين ومقدم برنامج الخيمة الشعبية ورئيس منتدى الأدب الشعبي بفنون الأحساء الشاعر الإعلامي راشد القناص على وقفته الصادقة والوافية ومتابعته لكل صغيرة وكبير في الديوان حتى ظهر بهذه الصورة الجميلة.