تختتم اليوم (الخميس) لقاءات الجولة 26 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في كرة القدم، إذ تقام أربع مباريات سيكون لنتائجها دور فاعل في تحديد مسارات الفرق ما بين متنافسة وهاربة ومن الصعب التوقع الحقيقي لنتائج هذه المباريات رغم تفوق بعض الفرق كالهلال والنصر والوحدة إلا أن المفاجأة واردة في أي من اللقاءات الأربعة.
(كلاسيكو غير)
ففي الجوهرة كلاسيكو الأهلي والهلال والذي يعد أقوى لقاءات الجولة إلا أن البعض يتوقعه غير للفارق النقطي والفني الذي يأتي لصالح الهلال هذا المساء، فالفريق متصدر بـ60 نقطة وبفارق تسع نقاط عن أقرب منافسيه (النصر) ويملك روحاً معنوية عالية بعد فوزه الثامن عشر في الدوري ويملك مجموعة رائعة من اللاعبين، فرغم غياب الثلاثي الفرج وادواردو والعابد إلا أن الفريق لديه الكثير من النجوم، فهل يواصل تفوقه على الأهلي؟ حيث أن الفريق فاز في الدور الأول 3ـ1، وبالمقابل فإن الأهلي يعيش فترة فنية حرجة بغياب عدد من لاعبيه وتراجع مستوى البعض الآخر وهو مطالب اليوم بتجاوز تلك الظروف فالفريق يدخل بـ43 نقطة يحتل فيها المركز الثالث، وكان قد خسر من الفيصلي في الجولة الماضية في المجمعة، فهل يعوضها أمام الهلال ويعود للساحة؟ أم أن الهلال يواصل تفوقه ويزيد من جراح الأهلي؟
(النصر يخشى غضب التعاون)
وفي بريدة لا بديل للنصر من الفوز على التعاون ومواصلة المنافسة تحسباً لأي تعثر هلالي، ولن تكون طريقه سالكة في ظل غضب التعاون الذي تراجع بمستواه ونتائجه وتجمد على رصيده 32 نقطة والتي لا تتناسب ومكانة الفريق، فالنصر يدخل لقاء اليوم وهو في الوصافة بـ51 نقطة ويسعى إلى مواصلة المشوار وتحقيق فوز جديد، أما التعاون فيدخل بالمركز الحادي عشر ولديه 32 نقطة ولن يرضى بخسارة جديدة تدخله معمعة البقاء كما وأنه يتطلع إلى الثأر من النصر الذي فاز في الدور الأول 2ـ1.
(العدالة طريق الوحدة)
ويعد لقاء الوحدة والعدالة بالأحساء لقاء عودة لأحد الفريقين الجريحين، لكن الفوارق الفنية وفارق النقاط العشرين تأتي في صالح الوحدة الذي غير طاقمه التدريبي بطاقم وطني يقوده عيسى المحياني، ويتطلع اليوم إلى فوز جديد يوصله لنقطة 43 والتي تؤهله للمنافسة على المركز الثالث، أما العدالة فلا يزال في المركز الأخير بعشرين نقطة، وكان قد خسر في الجولة الماضية على هذا الملعب برباعية نظيفة من الهلال، فهل يعلن عودة للبحث عن خيوط النجاة أم أن الوحدة يكرمه على أرضه بخسارة جديدة؟
(صراع البقاء)
وآخر اللقاءات سيكون في المجمعة، إذ يحل ضمك ضيفاً على الفيحاء، ويسعى كل منهما إلى تجاوز الآخر في صراع البقاء والهروب من شبح الهبوط، فالفيحاء يلعب ولديه 28 نقطة كأحد فرق الصراع ولا بديل له عن الفوز الذي قد يبتعد به مؤقتا ويوصله إلى النقطة 31، فهل تكون تلك على حساب ضمك؟ والأخير فاز في الدور الأول بأبها 2ـ1، أما ضمك فيتطلع إلى مواصلة الصحوة إذ لديه 23 ولا يزال في المركز ما قبل الأخير وفوزه اليوم يرفع من رصيده النقطي ويدخله مرحلة جديدة من الصراع من أجل البقاء، فهل يكون له ذلك أم أن الفيحاء يعيده إلى الدوامة؟





