تناقل محبي وعشاق الوحدة خلال الأيام الماضية خبر أقالت مدرب الفريق الكروي الأول لفريقهم الأرجواني “خوسيه دانييل كارينيو” من تدريب الفريق بعد نهاية الجولة 25 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين هكذا وبدون سابقا إنذار ، مما جعل عشاق الكيان الوحداوي أمام استفهامات عدة ” كارينيو استًقال أو اقُيل ” و ” ما هو سبب الإقِالة أو الاسِتقالة ” ليفتح أبواب التأويلات ، وجل العشاق ليسوا مع قرار الإقالة أذا حدث أو الاستقالة أذا كانت صحيحه ، لأن نتائج الفريق مع هذا الرجل كانت متوافقة مع طموحات مسيري الكيان باستثناء بعض المباريات الأخيرة بسبب ظروف خارجة عن إرادة الجهاز الفني بعد العود من التوقف القسري الطويل بسبب جائحة Covid-19 ، والسؤال : كيف يُقال مدرب يحتل الترتيب الخامس في سلم ترتيب المسابقة وينافس على خطف احد بطاقات الاستحقاق الخارجي لأسيوية كرة القدم ؟
وفرض محبي الوحدة سيناريوهات عدة تأتي في مقدمتها تصريحه الأخير ضد حكام لقاء فريقه أمام النصر في الجولة 25 ، وذهب أخرون إلى أن قرار الإقالة بتوجيه من مسيري اتحاد كرة لقدم لسلوكه ، بينما راي مجموعة أن الإقالة مقبولة أذا كانت مبنية على لائحة عقوبات متدرجة ، بينما صرح المقال نفسه أن إدارة النادي اجتمعت به عقب المباراة الأخيرة وأن الاجتماع شهد توترا كبيرا بينه وبين مسؤولي النادي المكي بل واختلاف ، وأوضح أن ذلك دفعه إلى تقديم استقالته
كل هذا وإدارة النادي ملتزم بالصمت ، وأن المركز الإعلامي لم يصدر أي توضيح لاستفسار عشاق ناديهم ، خصوصا وان المقال “كارينيو” فجرا مفاجأة من العيار الثقيل أظهر خلالها عدم احترافية القائمين على الشأن الإعلامي بالنادي وشفافيتهم بعدم الاعلان مسبقا عن أصابه كامل فريق الوحدة بفايروس “كرورنا” المستجد ، وأن لياقة كل نجوم الفريق ضعيفة بعد التعافي من الفايروس ، وحتى بيانهم الصادر عن الإقالة لم يرتقي لذائق عشاق الأحمر .





