تعاقد مجلس ادارة نادي الروضة برئاسة الأستاذ خالد الخنيفر مع مدرب الحراس الوطني الخبير المخضرم ناجي الحمدان لتولي مهمة تدريب حراس مرمى الفريق الكروي الاول في الجولتين المتبقيتين من عمر دوري للفريق في دوري الدرجة الثانية خلفا لسلفه المصري أمجد الرفاعي الذي تم فك الارتباط الرسمي معه بالتراضي، ويتمتع الحمدان بخبره وباع طويل، حيث بدأ مشواره الكروي كحارس مرمى في نادي القارة ثم انتقل إلى نادي الروضة وحمى عرينه خلال مشاركته في الدوري الممتاز في ذلك الوقت، بعد ذلك شد الرحال الى نادي الخليج بسيهات، ثم عاد من جديد إلى الروضة تلبية لطلب والحاح من مدير الفريق في ذلك العام المرحوم والمغفور له بإذن الله تعالى عادل الفهيد، وبعد ذلك بدأ مشواره التدريبي الحافل، حيث قام بتدعيم خبرته كحارس لعدة سنوات بحضور العديد من الدورات التدريبية المتقدمة وحصل على رخص تدريب آسيوية ومدرب عام وتحليل فني وإدارة أزمات رياضية والضغوطات النفسية والاسعافات الأولية، واللياقة للفئات السنية والرخصة السعودية لمدربي الحراس من الاتحاد السعودي، وكان بداية مشوار تدريبه بنادي العمران ثم ناديه الأول القاره وآخرها نادي الفتح والذي قدم خلال فترة عمله افضل حراس المرمى بالنادي وفي مقدمتهم حارس الفريق الأول حالياً حبيب الوطيان وزملائه محمد البريه وباسم البحراني وعلي الشهيب والمنتقل للشباب عبدالله العويشير وكثيرون موجودين الآن في الفئات السنية في الفتح وينتظرهم مستقبل زاهر.
وأنشأ الحمدان أكاديمية منذ سنتين لتدريب حراس المرمى هدفها تقديم حراس مميزين للكرة السعودية قادرين على تمثيل المنتخبات السنية، ومن ضمنهم محمد الخلف وحيدر الحساوي بنادي الفتح ومهند اليحيي حارس منتخب الناشئين، كما يوجد لديه الآن الحارس الواعد يتمتع بمواصفات متميزة الموهوب باسل العبد الله من مواليد 2007 الذي يتوقع له مستقبل باهر في القريب، فيما أبدت أندية الاتفاق والقادسية والاتحاد والنصر رغبتهم في الاستفادة من خدماته.
من جانبه أكد الحمدان بأنه يفتخر ويعتز بأنه من أكتشف حارس مرمى النموذجي الفتحاوي حالياً حبيب الوطيان الذي قام هو شخصياً بتسجيله بالنادي في الفئات السنية وراهن عليه بأن يكون حارس الفريق الأول، موضحاً بأنه يعتبر هذا هو الإنجاز الحقيقي لتوصيله حراس للفريق الأول والمنتخبات السنية.
من جانب آخر، عبرت إدارة نادي الروضة برئاسة الأستاذ خالد الخنيفر عن سعادتها البالغة وسرورها بفوز فريقها الكروي الأول المفصلي والهام جدا على مستضيفه عفيف وانتزاع العلامة الكاملة وتأكيد تفوقه وأحقيته بالفوز عن جدارة في مواجهة الفريقين في الدورين بنفس النتيجة، بإقامة احتفالية مبسطة بعد نهاية تدريب الفريق، بحضور الرئيس التنفيذي الأستاذ محمد العيادة والجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني عبدالعزيز الدخيل ومساعده غازي الطرابلسي والجهاز الإداري ممثلاً في مدير الفريق تميم الدوسري والإداريين عبد الرحمن المعيويد وعماد الفهيد، ونجم الفريق السابق مبارك الخليفة والد نجم الفريق حالياً عزام الخليفة.
وتجدر الإشارة بأن الإدارة، قامت بتسليم كل لاعب من لاعبي الفريق مكافأة مالية مجزية مقدارها أربعة آلاف ريال تقديراً للجهد الكبير الذي بذلوه والمستوى المشرف الذي قدموه والنتيجة الإيجابية الهامة التي حققوها في ذلك اللقاء بعد نهايته مباشرة.
من جهة ثانيه تقوم الإدارة بتحركات متواصلة لاستقطاب لاعبين مميزين لتدعيم خطوط الفريق المحتاجة لذلك من أجل المنافسة القوية على الصعود إلى دوري الدرجة الأولى.