وقف مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، صباح اليوم الأربعاء على جاهزية عمليات الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد 1442هـ، وذلك بما يتوافق واستكمال الخطط والبرامج والمشروعات التي تأتي بإشراف مباشر من قبل وزير التعليم معالي الدكتور حمد بن محمد ال الشيخ، ومنها توفير كافة المستلزمات وتجهيزات التقنية والاتصالات لاستمرار العملية التعليمية عن ( بعــــد ) ، بفاعلية وجودة في ظل جائحة كورونا لضمان بداية عام دراسي جاد وحافل بالإنجازات والعطاء وبما يحقق تطلعات حكومتنا الرشيدة ” وفقها الله ” والتي تعمل وزارة التعليم على ترجمة أهدافها المرتبطة بالرؤية الطموحة 2030.
كما وأشار مدير التعليم الدكتور ناصر الشلعان، خلال ترأسه اليوم عن بعــــد فعاليات الاجتماع الدوري للجنة الاستعداد لبدء العام الدراسي القادم 1442هـ، وذلك بمشاركة أعضاء وعضوات اللجنة، مشيراً أنه لم يتبقى أمامنا إلا أن نبذل قصارى جهودنا لتحمل المسئولية والوقوف الميداني المكثف على جاهزية جميع البرامج والمشاريع التي تواكب الحدث وتضمن نجاح العام الدراسي الجديد وفقاً لأعلى معايير الجودة طبقاً لما تخطط له الوزارة، متطلعاً في ذات الوقت أن يكون العام الدراسي القادم عام متميز وعلى مستويات عالية من الجاهزية بتعاون وتظافر جهود الجميع والعمل بروح الفريق الواحد والذي لا يقتصر على إدارات التعليم بل يمتد لمد مزيد من جسور التعاون مع المجتمع خصوصاً أولياء الأمور باعتبار التعليم مسؤولية الجميع ، ولإحراز تقدمًا وتميزًا ينشده ولاة أمرنا “حفظهم الله” إذ أننا في حقبة تتطلب مواجهة التحديات بوضع الحلول الناجعة واستشراف المستقبل عبر بوصلة التغيير لتحقيق الأهداف المنشودة.
وفي الأثناء أشار أمين إدارة التعليم عضو ومقرر اللجنة أنور الزهراني، بان هذا الاجتماع يأتي بعد أن أنهى تعليم المنطقة ممثلاً في اداراته المعنية جميع عمليات الاستعداد وفقا للمحاور والمؤشرات الوزارية والبدء في عمليات قياس مستوى الجاهزية من خلال الزيارات الميدانية المجدولة للقيادات التعليمية ومكاتب التعليم واعضاء لجنة الاستعداد للميدان ورفع التقارير الدورية، لبدء العام الدراسي وفقاً لما خطط له وبما يتوافق مع تنظيمات الوزارة في التعلم عن بُعد خلال هذه الفترة.
كما أشار الزهراني، إلى حزمة من المحاور والموضوعات التي شهدها الاجتماع يأتي في مقدمتها : استعراض توصيات محضر الاجتماع السابق بالوقوف على الإجراءات التي تمت من قبل الإدارات المعنية ومناقشة فرص التحسين، كذلك استعراض مؤشرات الاستعداد للمنطقة وفقًا للبرنامج الوزاري، إضافة للوقوف على مؤشرات استلام وتسليم المقررات الدراسية، كذلك الوقوف على متابعة خطة التعليم عن “بعــد” طبقاً لمنصة مدرستي، وصولاً للوقوف على الاجراءات الاحترازية للعودة.
كما أشار الزهراني إلى اختتام فعاليات الاجتماع بفتح باب النقاش وطرح عدد من التوصيات وفرص التحسين، بما يحقق الأهداف المنشودة، وصولاً للوقوف على ما أستجد من اعمال.