تبدأ اليوم (الاثنين) جولات الحسم الأولية في دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى في كرة القدم، إذ تقام ست مباريات في الجولة 34، لتتبقى أربع جولات قادمة لن تكون سهلة على الفرق العشرين ما بين منافسة على بطاقة الصعود وهاربة من شبح الهبوط، وستكون لقاءات اليوم.
في جدة يحل المتصدر (الباطن) ضيفاً على جدة في لقاء سيكون مثيراً وصعباً في مسيرة أبناء حفر الباطن بعد الصحوة الأخيرة لجدة، فالباطن يدخل اللقاء وهو في الصدارة بـ66 نقطة ولا بديل له عن الفوز كي يحافظ على صدارته ولن تكون طريقه سالكة أمام جدة الذي يلعب على أرضه بـ50 نقطة وضعته في المركز الثامن، ويسعى إلى إسقاط المتصدر ويتقدم خطوة إيجابية، فهل يكون له ذلك أم أن الباطن يواصل مسيرته؟
وفي الأحساء يخشى القادسية صحوة النجوم ويدخل بحذر شديد خشية السقوط والعودة إلى عدم التوازن رغم أنه يلعب وهو في المركز الثالث بـ60 نقطة وهو من الفرق المنافسة وبقوة على نيل إحدى بطاقات الصعود، وكان في الجولة الماضية قد حقق فوزاً صعباً على الشعلة، كما وان لقاءه مع النجوم في الدور الأول قد انتهى بفوز القادسية 3ـ2، فهل يصل للنقطة 63 ويواصل انطلاقته؟ فيما يدخل النجوم وسط صحوة جديدة انعشته للهروب من شبح الهبوط فالفريق لديه 32 نقطة يحتل بها المركز 17 كأحد فرق الصراع، ولن يتنازل عن نقاط اليوم، فهل يفعلها في القادسية ويصل إلى النقطة 35 في طريق الهروب من الشبح؟
ويحل أحد صاحب المركز الخامس بـ55 نقطة ضيفاً على صائد الكبار الطائي صاحب المركز 11 بـ45 نقطة، ويسعى الفريقان إلى الفوز من أجل اللحاق بالركب خاصة أحد الذي تجمد رصيده وابتعد مؤقتا عن المنافسة، فهل يعود عن طريق الطائي؟ أم أن الطائي يصطاده ويعيده إلى المدينة المنورة صفر اليدين؟ ولقاء الفريقين في الدور الأول انتهى بفوز أحد بهدف وحيد.
وفي المدينة المنورة قد يستغل الأنصار التراجع المخيف لفريق النهضة ويكرر فوزه في الدور الأول 2ـ1 ليبدأ رحلة الهروب من الشبح، حيث يحتل الآن المركز 16 بـ33 نقطة فقط، فهل يعود لصحوته؟ فيما يدخل النهضة بـ51 نقطة والمركز السادس ويتطلع للعودة إلى المنافسة بعد أن فرط في الكثير من النقاط، فهل يعلنها من بوابة الأنصار أم أن الأنصار يعلن العودة إلى صحوته؟
وفي الخرج قد يكون لقاء متكافئ يجمع الشعلة والخليج، لكن التطلعات مختلفة، ففي الوقت الذي آمن الشعلة بقاءه في منطقة الوسط بـ45 نقطة والمركز العاشر نجد أن الخليج لا يزال في منطقة الخطر بـ36 نقطة وضعته في المركز 15 والفريق أعلن صحوة أولية كان آخرها أمام الجيل بعد الفوز بهدفين نظيفين، فهل يواصل الصحوة على حساب الشعلة أم ان الشعلة يعيده إلى الدوامة؟ ولقاء الدور الأول انتهى بالتعادل السلبي.
وآخر اللقاءات سيجمع حطين ونجران في جازان وربما يظهر بصورة مثيرة رغم الفارق النقطي بين الفريقين، فحطين من فرق الصراع بـ30 نقطة فقط والمركز 18 كأقرب الفرق إلى الهبوط ويرمي بثقله من أجل النقاط الثلاث، فيما يدخل نجران بـ43 نقطة والمركز 12 ويتطلع إلى تكرار فوزه في الدور الأول بنجران بهدف نظيف، فهل يكررها ويزيد من جراحات حطين؟ أم أن أبناء جازان يبدأون رحلة الهروب؟