أطلق بعض المرشدين السياحيين والمرشدات المرشحين لمجلس إدارة الجمعية السعودية للإرشاد السياحي مع اقتراب موعد خوض انتخابات الجمعية المزمع اقامتها يوم الخميس الـ10 من سبتمبر الجاري ودخولهم في فترة السماح بالإعلان عن حملاتهم الدعائية لكسب ثقة وعطف الناخبين أعضاء الجمعية العمومية للجمعية لاختيارهم
ولُوحظ على بعض البرامج المُعلنة حتى الآن أنها تعتمد على تقديم سرد انشائي ووعود مثالية وكأن أصحاب هذه المهنة “سفراء الوطن ” قادمون من كوكب آخر، وأخشى أن تكون هذه الوعود هلامية لكسب الأصوات والحصول على الكرسي داخل المجلس ، بينما المطلوب من كل مرشح دراسة الوضع الراهن للمرشدين السياحيين والعمل على تغيير بعض الجوانب في حدود الإمكانيات وفي إطار النظام والابتعاد بقدر المستّطاع عن التنظير وقطع الوعود المستحيلة
فالمرشدين السياحيين يعانُونَ وفي حاجة لمن يسعي فعليَا لمُعالجة العديد من الملفات الشائكة في هذا المجال ، فهناك دخلاء المهنة يسرحون ويمرحون ولن توجد الحلول لإيقافهم ، وسفراء الوطن في حاجة إلى رابط فعال يتولى الملفات العديدة التي تتعلق بمهنتهم ، يجب على من يتم اختيارهم أن يكونوا حاضرين وبقوة ويسعون لتوفير أجواء صحية لممارسة ارقى المهن في ظل الرؤية المباركة 2030، إلى جانب حاجتهم الماسة إلى من يعمل على استغلال يومهم العالمي السنوي الذي يجتمعون فيه ويتكبدون الخسائر المادية ، وعناء التنقل والسفر دون تحقيق أي فوائد تعود عليهم ، ومطلوب من كل مرشح أن يجعل العمل بإمانة نصب عينية أولاَ وقبل كل شيء ، يجب أن يعي المرشحون أن الجمعية العمومية لديها مطالب عديدة يجب أن تسعوا لتحقيقها بقدر المستطاع ، وهي تمتلك الدعوى لاجتماع طارئ والمطالب بإعفاء المجلس أذا ثبت تقصيره ولم يحقق وعوده
ياسادة ياكرام أيها المقدمون على خوض المنافسة ابتعدوا عن توسيع قاعدة الوعود دون قدرة على تنفيذها ، اسعوا للعمل لسد الفجوة بين المرشد السياحي وأصحاب مكاتب منظمي الرحلات السياحية ، من منكم يستطيع أن يعد بإزالة جبل الجليد بين أصحاب المهنة والقائمين على الوزارة المعنية رغم انهم لم يألوا جهدا في اتخاذ تقديم كافة التسهيلات ، لكن ترخيص المرشد فقط لا يكفي ، يجب أن يسعى أصحاب المهنة وعبر جمعيتهم الموقرة للاقتراب من الوزارة المعنية ليكونوا حلقة وصل بين المرشدين وبين وزارتهم ، يجب أن يلتزم المرشحين الراغبين في انتخابهم بمواد لائحة جمعيتهم التي فصلت أمور كثير واهممها أن تهدف إلى تطوير نشاط المرشدين السياحيين
وباسم المرشدين السياحيين جميعا والمرشدات في وطني المملكة العربية السعودية أطالب بانتخابات تتميز بالنزاهة والشفافية حتى نستطيع أن تختار مجلس إدارة قوى وفعّال واعضائه اختيروا ليعملوا ويخدموا زملائهم ، كما أطالب سفراء الوطن جميعا وأعضاء الجمعية العمومية أن يحرصوا على الادلاء بأصواتهم باحترافية دون مجاملات ولا تكتلات لصالح أحد دون الاخر لان الصوت أمانة فيجب منحه للمستحق