عام دراسي جديد بثوب جديد ، الجميع على موعد مع إطلالة دراسة عن بعد تتجلى فيها الشراكة بين الأسرة والمدرسة في أجمل صورها إذ تتحول بيوت الأسر السعودية إلى محاضن ليست للتربية وحسب وإنما للتعليم في محاولة لتبادل الأدوار والتعايش مع الظروف الراهنة التي فرضها التصدي لفيروس كورونا كوفيد ١٩ المستجد ؛ لتصبح المنازل عامرة بالعلم بجهود جبارة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وبأسلوب التعليم عن بعد الذي قدمته وزارة التعليم نهاية العام والمنصرم وتستأنف رحلة النجاح فيه هذا العام من جديد ،
وهاهم أولياء الأمور يعبرون عن امتنانهم لوزارة التعليم ومنظومة الوزارات التي وفقت لاتخاذ قرار (مدرستي في بيتي) فالكل مطمئن على سلامة أبنائه من انتقال أي عدوى ، بتوفير المكان والجو الملائم لتلقي الدروس اليومية وفق الجدول الدراسي لكل صف ولكل مرحلة، معبرين عن فخرهم بمشاطرة المعلم أجر التعليم ، حامدين الله تعالى على نعم تترى في طليعتها تلك الإمكانات الضخمة التي هيأتها حكومة المملكة في إيصال رسالة التعليم في كل بقعة من وطننا الكبير .
وليس أجمل من أن تسمع صدى النشيد الوطني السعودي في صبيحة كل يوم من الحنايا وفي كل الزوايا.