ما أريده هو القوة على تحمل الأشياء بهدوء … أشياء مثل ؛ “الظلم، سوء الحظ، الحزن، الأخطاء، سوء الفهم، الغضب “.
هل شعرت يوماً بأنك تسقط في عمق صمتك، بحيث لا يمكنك البكاء ولا الكتابة ولا التحدث إلى الآخرين فقط كل ما تريده البقاء وحدك؟
لقد شعرت بالعجز عندما رأيت نفسي بذلك الإنهيار، شعرت أن شي ما بداخلي تحطم كلياً ، شعرت بالوحدة ، وأرى دائماً اني وحيده . أنني احترق من الداخل، أشعر بالإكتئاب المخيف ، أشعر أن إحساسي تجمد بالفعل ، گجسد بلا روح أبدو
ما يثير رعبي دائماً هو وقوفي بالمنتصف بين كل الأشياء، لا كلام يسعف شعوري ولا صمت يترجم إحساسي، ولكن!
عند تفكير بتلك الأمور ما زلت استطيع التعايش مع گل الأمور مهما كانت أستطيع التغلب عليها وتقبلها ليس لأنني شخص لا يبالي ، أو ليس لديه مشاعر أو أحاسيس ، بل لأنني أريد عيش الحياة التي أستحقها
أنا دائماً ما كنت أؤمن بأن رب سيكفني هو يؤمن بأني استطيع تحمل هذا ويؤمن بأنني سأعيش هو يخبرني دائماً بجميع امتحاناته لي أنني استطيع تجاوز أستطيع النجاح أنا دائماً ماكنت أمسك بفنجان قهوتي واقوم وبتحديق بقطرات الندى ، أتامل مدى حزني، مدى بكائي ، مدى احتياجي، ولكن أنا اقوم “بتأمل فقط” ، لان جميع المصاعب وجميع الامتحانات أستطيع تجوزها ، ولكن يجب عليك تعمق بحزنك وألمك وبكائك وفرحك ولماذا اختيرت لك وحدك لان رب دائماً يخبرنا أنه اختارك أنت فقط
أنت ! ليس غيرك قد تحزن لأنه أختارك ولكن قد تفرح عندما تعلم لماذا اختارك أنت بحد ذاتك.
نحن نؤمن بمسألة العقاب والمكافأة و نؤمن بمسألة الفرح والحزن، الضحك و البكاء ، الفقد وتعويض نؤمن لماذا نحن من نصاب دائماً بالأذى ولكن يجب علينا أن نؤمن لماذا تم أختيارنا دائما ولماذا نحن نعيش هذا ؛ ليس هناك من يمنعك أن تبتسم ، وليس هناك شي يستحق حزنك ، الحياة متقلبه وعليك ان تقتنع بأن الماضي مات ، والقادم قد كتب ..فقط ابتسم وقوم بتأمل ما يجري لك بقنعه ورضاء تامه وأعلم ان الله دائماً ما ينظر لك ومدى تغلبك على كل هذا …ومدى تحملك.
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
الاسم (اختيارى)
04/09/2020 في 5:59 م[3] رابط التعليق
الله الله عالكلام الجميل و الكلام التحفيزي القوي
أحسنتِ كعادتك مبدعة ❤️
Elena
04/09/2020 في 6:10 م[3] رابط التعليق
انظري عاليا للسماء وسترين مدى شغفك مدى حبك مدى عمق تفكيرك انتي لها يافتاة تستطيعين فعل ماتريدين بكل بساطه انتي فتاة قوية تستطيع كسر الحواجز الى الاعلى يافتاة انا لا اعرفكِ ولكن اعرف بأنكِ فتاة موهوبه واصلي الابداع يامبدعة
داعمك الأول ✅
04/09/2020 في 6:47 م[3] رابط التعليق
لامست روحي…
“لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت…” 286 البقرة
قرآننا عظيم من رب رحيم يحتاج التأمل و التدبر.. ❤️
داعمك الأول ✅
04/09/2020 في 7:22 م[3] رابط التعليق
ما زلت استطيع التعايش..
استطيع المقاومة.. الصمود أمام كل تلك العقبات.. تحطيم الحواجز.. استطيع تفهم ذاتي سأحاول جاهدةً فعل ذلك لأنني اؤمن بقوتي و اقدر وجودي
ابدأ ذلك بيقين “إن الله معنا” معية الله بداية كل قوة تحتاجها لاجتياز امر ما..
“انتظر مقالتك القادمة?”
A S I A
04/09/2020 في 8:04 م[3] رابط التعليق
كلامك لامس اعمق نقطه داخلي نقطه ماكنت اعرف اشرحها عندك موهبه محد يقدر ينكرها موهبه عظيمه اتمنى صراحه الكل يقدر يكون مثلك مثل الاحساس الي حسيت فيه وانا اقرا …
مره حبيته استمري وانا رح اشجعك من كل قلبي