تابعتُ مرشحي كرسي مجلس إدارة الجمعية السعودية للإرشاد السياحي المزمع عقد انتخاباته يوم الخميس الـ10 من شهر سبتمبر الجاري ، والذي يتسابقون هذه الأيام على عرض برامجهم الانتخابية بشكل نموذجي ، والملاحظ أن جل تلك البرامج المعلنة عرضت بمثالية فوق العادة ، وبعضها قد ترتقي لدرجة المستحيل أو الصعب ، غير أن برامج ثلة قليلة منهم عرضت بواقعية وسجل مشوارهم مقبول جدا ، وبين من لفتوا نظري ابن المدينة المنورة البار الدكتور أيمن بن حبيب بن عبدالله حبيب ، فهو هدفه النهوض بالإرشاد السياحي وتوفير بيئة صحية مناسبه له ، وهذا معقول ومقبول وهدف سامي ، إلى جانب أنه أشترط على نفسه أن يقوم بإعداد برنامج انتخابي واقعي إذا أنضم إلى المجلس ويتم إعداده علي ضوء الوجهات الرئيسة ، وهذا أكثر واقعية ، إلى جانب أنه أشترط معرفة توجه وأهداف المجلس بعد تشكيلة في المرحلة القادمة والإمكانات المتاحة وهذا عين العقل ، ووعد بإعداد استبانة علمية محكمّه موزعه على المرشدين السياحيين لسبر آرائهم ومعرفة رغباتهم وآمالهم وحصر المعوقات لمعالجتها ، وكل هذا واقعي ، ومن يرسم طريقه بهذه الآلية جدير بالثقة وأتوقع أن سيحظى بذلك إذا كانت الأمور طبيعية
والدكتور “أيمن حبيب” يحمل أعلي الدرجات العلمية فهو حاصل على الدكتوراه في التربية وبحثه مخصص في نفس المجال بعنوان ” المتطلبات التربوية اللازمة للمرشدين السياحيين في التعامل مع زائري المدينة المنور ” ، وفي مرحلة الماجستير كان مخصصا بحثه في نفس المجال بعنوان ” الميثاق الأخلاقي للمرشد السياحي “، وفي طريق تأهيله حصل على الشهادة الجامعية المتوسطة في تخصص إدارة السياحة والفندق ، وهذا يعني أنه رجل متخصص في السياحة بإمتياز
وفي تكليفاته الرسمية لم يخرج عن المجال فقد عمل في امارة المنطقة مديراً لإدارة تنشيط الاستثمار والسياحة ، ورئيساً للجنة مهرجان صيف طيبه 36