لا أستطيع أبداً ومهما قلت ان أعبر عن ما أكنه داخل أعماق قلبي من فرحة كبيرة عارمة لا حدود لها وسعادة كبيرة لا يمكن وصفها بالهدف الثمين والغالي الذي لا يقدر بأي ثمن بل ويوازي ثمنه ذهباً الذي سجلته في شباك مرمى فريق التعاون.
هذا ما أدلى به مهاجم فريق الفتح الكروي الأول ميتشيل كوينتن فريدي في بداية تصريحه بعد لقاء فريقه المصيري والمفصلي والحاسم والهام جداً بالنسبة للفريقين الذي جمعه مع ضيفه التعاون رغم تكتل خصمه الدفاعي وتراجعه للخطوط الخلفية للخروج بنقطة التعادل، مشيراً إلى أن لذلك الهدف طعم ومذاق خاص ومتميز لأنه أمن وضمن به فريقه البقاء في دوري الأضواء مع الكبار الموسم القادم ورسم ابتسامة الفرح والسعادة البالغة على شفاه محبي وعشاق النموذجي الأوفياء.
وأكد بأن فريقه سوف يواصل نفس الروح القتالية والحماس في الموجهة الختامية عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على حد تعبيره على نظيره ضمك الذي يحتل مركز متأخر جداً ويبحث عن سترة نجاه يتعلق وبتشبث بها ليصل إلى بر الأمان وتنقذه من الهبوط لدوري الأولى ليرافق زميليه العدالة والحزم اللذان حزما حقائبهما وقطعا تذكرتي العودة للدرجة الأولى.
وختم تصريحه بتقديمه الشكر والتقدير للجهازين الفني والإداري وإدارة النادي وأعضاء الشرف على جهودهم الجبارة التي بذلوها ووقفتهم الصادقة ودعمهم اللا محدود والتي ساهمت مساهمة فاعله بل ولعبت الدور الكبير في بقاء النموذجي في دوري الأضواء.