القصص التي ترويها عيناه عندما التقيت بها
هدوءه الذي يحيط به كان الاقتراب منه كالمغامرة
مجهولة النهاية وقعه بقلبي عميق وخفيف كخف
الطائر على الكف ولكن كانت مواقفه ثقيلة جداً
وعميقة لم يكن ذاك الشعور اتجاهه عبث هذا
الشخص له ماضي مليئ بالندوب ولا يزال بعضها
على جسده كوشم طبع علية ليتذكر أن ما مر به
كان يستحق ما وصل إليه الآن لم أنسى ابتسامته
عندما سقطت في أحد المرات امسك بي وداوى
لي جرحي وردد ستكونين بخير اعتني بجرحك جيداً
كي لا يظل له أثر و ابتسمي سيزول الألم قريباً
فقلت له : هل انت متأكد ؟!
لا أرى حديثك هذا في عينك فهي تعكس ما تقول
لا توهم أي إنسان بما توهم نفسك على مر سنواتك
التي مضت هل انت على ما يرام؟
فأجاب:
لقائنا سيمر ونهايته مدركة لا يزال هناك الكثير ينتظرك
فلا تضعفي عليك أن تمتلكي القوة
الكافية هناك من اتحرى للقاءه ليضع النهاية التي
يتعطش لها من سنيين من المفترض أن لا أريك
هذا الجانب مني لأن لا أحد يعلم أني أملك قلب
أود ان تحتفظي بسري وبهذا العقد للأبد
وكلما شعرتِ أن الأمر بدأ يصبح أصعب اقرائي ما بداخلها اثق أنها ستكون قوتك في لحظتك تلك
إلى اللقاء سررت بالحديث معك أتعلمون ما الذي كان مكتوب فيها كتب بداخلها (أنا أؤمن بك)
ومن تلك اللحظة فقدت جزء مني بل الكثير
فقد احتفظت له بهذا العقد و تلك الحادثة
ولا تزال عينية لا تفارق خيالي وابتسامته التي
تبدوا مثقلة كانت من اللطف ما رأيت في حياتي
شعرت من خلالها كيف للإنسان القوي وأن كان
على حافة الهاوية لا يزال إنسان وكلمة قد تنقذه
أعلم أنك تراقبني من السماء الآن فلترقد بسلام
وعلى قلبي السلام رحلة الروح انتهت وسلاماً على
الدنيا بما فيها سأبتسم كما كان يفعل
فلقد انقذتني ابتسامته وأود حقاً أن أنقذ الكثير بها
يا رفاق وأن هجركم الأحبة وضاق بكم الافق تذكروا
أن هناك من يعقد الآمال عليكم ويؤمنون بكم للأبد
ابقوا بصحة جيدة واعتنوا بأنفسكم
توضيح :
الشارنغان : هي مهارة أو تقنية قتالية تستخدم في نسخ أو تقليد أي تقنية أو حركة، وبمعنى أوضح تدعى العين المقلدة وتحفظ عن ظهر قلب أي شي تراه، لذلك اقتبستها لأفعل كل ما فعله معي وسأنسخ كل ما رأيت منه في ذاك الحدث.