تنطلق اليوم (السبت ) لقاءات النسخة 45 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في كرة القدم بعد موسم استثنائي كان بطله الهلال ووصيفه النصر وثالثه الأهلي ورابعه الوحدة وسط استقبال الثلاثي الباطن والقادسية والعين ووداع مؤثر للفيحاء والحزم والعدالة ولم يكن هناك الوقت الكافي للإعداد لهذا الموسم في ظل ظروف الموسم الماضي الذي توقف لأكثر من مائة بوم ويدخل الموسم وسط ترقب من الجميع لموسم تختلف فيه التطلعات والطموح إذ تقام اليوم في الجولة الأولى أربع مباريات وغدا مثلها وستكون على النحو التالي :
( الهلال × العين )
إذ يحل الوافد الجديد (العين ) ضيفا على حامل اللقب (الهلال )في لقاء كل مؤشراته تؤكد تفوق البطل خبرة وعناصر وناحية فنية ويسعى إلى الانطلاق الإيجابي بعد الظروف الصعبة التي واجهته في نهائيات آسيا بالدوحة من إصابة معظم عناصره الأساسية فهل يتجاوز غموض العين الذي يدخل ببعض العناصر الجديدة التي أضيفت لعناصره التي حققت الصعود لأول مرة ولقاء البطل اختبار صعب لأبناء الباحة فكيف سيكون وضعهم هذا المساء وهل يصمدوا أمام خبرة الهلال ؟
( الشباب ×أبها )
ويستقبل الشباب بعناصره الجديدة وثوبه الجديد فريق أبها صاحب الطموح والمواقف الإيجابية إذ يسعى الشباب إلى تقديم صورة جديدة من المستوى الرفيع والنتيجة الإيجابية التي تؤكد إعداده الجيد الذي يعد من أفضل الفرق أعدادا في خطوة تؤكد مدى الحرص لدخول المنافسة من أوسع أبوابها فهل يتجاوز البداية بأول فوز مع العناصر الجديدة أما أبها فيدخل بنفس عناصر الموسم الماضي التي حقق معها نتائج جيدة ومركز أكد به الثبات سنة أخرى بين المحترفين فهل يكون غصة أمام الشباب ؟
(الوحدة × القادسية )
وفي الشرائع بمكة المكرمة يقام لقاء آخر من لقاءات الغموض والاثارة إذ يحل الوافد الجديد الآخر (القادسية) ضيفا على الوحدة وكله أمل لتقديم نفسه في صورة جديدة بعد العناصر الجديدة التي أضيفت إلى قائمته الأساسية التي صعدت مع الفريق في محاولة صادقة لتقديم الأفضل ولن يكون طريقه سألك في ظل تطور الفرسان ومنافستهم الجديدة على الدوري وتحقيق التطلعات ومواصلة الإبداع والنتائج الإيجابية فالوحدة رابع الدوري ويملك عناصر قادرة على تحقيق اول ثلاث نقاط ويعيش الفريق استقرار فني وإداري واضح فهل يحقق الفوز الذي يعلن به البداية القوية أم أن القادسية يقدم نفسه بالصورة التنافسية الحقيقية
( التعاون × الفيصلي )
وفي بريدة قد يحدد التعاون مساره الجديد بعد الظروف الصعبة التي عاشها في الموسم الماضي ونجا من الهبوط في آخر لقاء له أمام الفيحاء وكان قد قدم مستوى جيد في مشاركته الآسيوية والتي تأهل فيها للدور ربع النهائي وخرج على يد النصر بصعوبة ويلعب اليوم وقد عاد له هدفه توامبا فكيف ستكون الصورة أمام أحد نجوم الموسم الماضي (الفيصلي )صاحب المركز الخامس والمستوى المتطور والذي يدخل لقاء اليوم بطموح المنافسة على مراكز المقدمة لاسيما وأنه يعيش فترة استقرار فني وإداري وتكامل في صفوفه فهل يحدد مساره الحقيقي على حساب التعاون ؟





