أشاد مدرب المنتخب السعودي للسرعات سابقاً المدير الفني لالعاب القوى لنادي الوطن “الوطني” الكابتن مطلق مهدي بالجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على العاب القوى في محافظة الليث وعلى راسهم المحب والعاشق للعبه الأستاذ عبدالله البصراوي لإنجاح الملتقى الاول لاختراق الضاحية ، مطالبا اتحاد اللعبة بصرورة تكوين لجنة فنية لاختيار المواهب والخامات للعناية بها وضمها للمنتخبات السعودية بجميع درجاتها ، جاء ذلك في حواره لصحيفة شاهد الآن الالكترونية ، وتحدث “مهدي” عن أمور كثيرة في شان أم الألعاب ، متوقعا أن تنحصر المنافسة على مراكز الصدارة بين أندية الصفا والشباب ، والأهلي والخليج على مستوى الرجال ، في حين تتنافس على مستوى الفئات السنية أندية الهلال ، وأحد ، والوطن ، والاغر ، والشباب ، إلى جانب المفاجأة المنتظرة ، اليكم تفاصيل ما جاء في حديثه :
- نتعرف عليك أولا ؟
أنا مطلق يحيى مهدي ، مدرب نادي الوطن لالعاب القوى ، مدرب المنتخب السعودي للسرعات سابقا ، مدرب منتخب الجامعات ، أدرب نادي حديث الانشاء وفي خطواته الأولى حيث تأسس قبل ستة سنوات ونحن في مرحلة البناء حتى الآن ، ونعمل على تحقيق أهداف كثيرة وعديدة تأتي في مقدمتها خدمة اللعب ودعم المنتخبات السعودية لالعاب القوى بعدد من النجوم ، والان لدينا أكثر من خمسه لاعبين في المنتخب ، ونعمل الان على أن يكون لنا حضور قوى من باقي الأندية في الملتقى الأول لاختراق الضاحية في محافظة الليث
- ناديك مرشح قوي لتحقيق صدارة منافسات الضاحية في الملتقى الأول في محافظة الليث ، هل تؤيد ذلك أم تتوقع أن تكون هناك مفاجأة ؟
نادي الوطن كما اسلفت حديث الانشاء ومازلنا في طور البناء ، ويجد نفسه جيدا في الفئات السنية “الناشئين والشباب ” وهذا مفروض في كل الأندية الاهتمام بالقاعدة حت تعود العاب القوى إلى سابق عهدها .
- لوحظ أن عدد الفرق المشارك في منافسات الضاحية هذا العام في الملتقى الأول ارتفع ، هل ترى أن ذلك سيسهم في ارتفاع رتم المنافسة ؟
مشاركة 36 نادي أمر إيجابي جدا ولأول مرة تحصل في تاريخ سباقات الضاحية ، وهذا ينتج عنه اكتشاف مواهب وخامات كثيرة جدا ، قد لا تكون هناك مستويات ملفته في الملتقى الأول ، لكن ستكون هناك مواهب وخامات ، وهنا دورة الاتحاد السعودي لالعاب القوى اكتشاف المواهب والعناية بها ، لذلك من المأمول أن تكون هناك لجنة فنية متخصص تختار المواهب والخامات ، وانا أرى المستوى ليس شرطا لان هناك اندية لم تشارك في مثل هذه المنافسات من فترة طويلة جدا
- يشهد الملتقى الأول دعما لوجستيا منقطع النظير ، فهل ننتظر منافسة من نوع أخر بين المشاركين في المنافسات خصوصا على مراكز الصدارة ؟
كل الشكر للأستاذ عبدالله البصراوي وأبناء الليث على ما بذلوا من جهود من اجل الوصول إلى استعداد نموذجي ، وهذا أعده نجاحا للبطولة قبل أن تبدا البطولة ، والاعداد والاستعداد للملتقى اظهر رغبتهم الصادقة في إنجاح هذا الملتقى ، والليث في الحقيقة بما اظهروا ستتعب من يأتي بعدها
- ودنا نعود بتاريخ مشوارك في ام الألعاب ونسالك متى كانت بدايتك وكيف كانت ، وهل تتذكر مشاركتك الأولى في عالم العاب القوى ؟
بدايتي في المنطقة الجنوبية مع منتخب جازان في مدينة مدن ضمد تحديدا ، ومثلت منتخبات الجامعة ، وبدايتي مع الأندية في نادي ضمك بخميس مشيط منه تم اختيار لمنتخب المملكة لالعاب القوى وكانت اول معسكرات في التشيك ، وقدر الله بتعيني على وظيفة معلم مما جعلني امام مفترق طرق بين مواصلة اللعب واختيار الوظيفة ، ففضلت الوظيفة ، لكني أكملت مشاركتي مع نادي ضمك في البطولات الداخلية في سباقات 200متر و400متر ، بعدها توجهت إلى مجال التدريب كمساعد للمدرب العالمي لوري “بوريس بوتاس” في السرعات ثم أصبحت مدربا بعد وفاته عام 2005 ، واستمريت سنوات متقطعة مع المنتخب السعودي حققت معه إنجازات بتأهيل العداء يحيى حبيب للأولمبياد بكين ، وتأهل لبطولة العالم في اوساكا
- ومن هم رفاق الدرب الذين انطقلوا معكم ، وهل هناك مدرب له الفضل بعد الله في خطواتك الأولى في عالم العاب القوى ؟
كانت مشاركاتي الأولى مع المدارس واشرك في مسابقات مختلفة إلى جانب الضاحية وكنت احقق مراكز متقدمة ، وبدايتي كانت مع نجوم مثل العداء خالد سكايل من نادي الهلال ، وصالح السعيدان ، وكان معي من ضمك البطل الأولمبي هادي صوعان وهو بدا مبكرا في العاب القوى ، وبالنسبة لبدايتي مع المدربين كان أولا مع المدرب السوداني طائف ، ثم مع المدرب المصري الراحل محمود ذو الفقار – عليه رحمة الله- وهو مؤسس فريق العاب القوى بنادي ضمك
- الاعداد والاستعداد الجيد وإدخال التحسينات هل ترى انها تضيف أضافة لمستوى المنافسة أم ان الجانب الفني له منحى أخر ؟
ما قام به الأستاذ عبدالله البصراوي من اعداد واستعداد لهذا الملتقى يحسب له وهو المحب والعاشق للعبه وهو يملك عقليه متفتحة محبه لالعاب القوى ، ومضت علينا سنوات عديدة لم نكن بهذا المستوى ، واتوقع أن تكون هناك منافسة قوية جدا جدا ، ورصد المكافاة والحوافز المادية والمعنوية ، ولا انسى مايقوم به الزميل القدير الكابتن سعد شداد من جهود فنيه وإدارية من أجل ارجاع للعبه لسابق عهدها ، والانطلاق مجددا نحو المنافسة على البطولات الاسيوية والقارية والعالمية وهذا يحتاج إلى جهد وعمل مؤسسي وهذا ما نفتقده في الاتحاد المؤسسة الرياضية ونأمل من وزارة الرياضي تبني العمل المؤسسي حتى نستطيع أن نواصل للوصول لأهدافنا في العاب القوى
- ودي تتوقع مراكز الصدارة على المستويات الثلاثة ومن في رايك سيكونوا الفرسان على مستوى الأندية ؟
أنا أتوقع أن تكون المنافسة على مستوى الرجال “الدرجة الأولى ” بين الصفا والشباب ، والأهلي والخليج ، أما على مستوى الشباب والناشئين فأتوقع أن تكون المنافسة بين الهلال ، وأحد ، والوطن ، والاغر ، والشباب ، وممكن اندية أخرى تحقق مفاجأة
- وهل هناك اهتمام من النادي بالعاب القوى ، وكيف ترى اهتمام الاتحاد السعودي لالعاب القوى باللعبة ؟
نعم في نادي الوطن بقيادة الدكتور محمد حبيبي مهتم بالعاب القوى لحبه لها ، ودليل ذلك تميزنا خلال سته سنوات فقط واصبحنا منافسين للأندية الكبيرة التي لها باع طويل في هذا المجال ، واصبح لاعبينا ومخرجاتنا في المنتخب السعودي أكبر دليل على تميزنا ، والقاعدة تقول من اجل يكون لديك منتخب قوى لابد ان تكون لديك قاعده ، والقاعدة هي الأندية وكلما كثفت الأندية مشاركاتها والمنافسة قوية بينهم ، نتج عن ذلك ابطال في اكثر من سباق ومسابقة كما كنا سابقا ، فنحن كنا نجد اكثر من عداء في 100م تحت زمن 10.50ث ، ونجد اكثر من عداء في سباق 400م في زمن 47.00ث ، وفي 400م حواجز أكثر من عداء في زمن 52.00ث وتحت، وفي الوثب الطويل أكثر من واثب فوق 7.20 م ، وكذلك في العالي أكثر من واثب فوق 1.15 وهكذا ، أتمنى ان تعود المنافسة وهذا لا يحدث إلا اذا اهتم الاتحاد بالأندية ، كما نحتاج إلى ملاعب مخصصة لالعاب القوى إلى جانب صالات مغلقه خاصة بالعاب القوى حتى نستطيع أن نساير باقي الدول الاخرى لان البنية التحتية لالعاب لقوى لدينا ضعيفة ، الأندية تعاني من التدريبات وأماكن التدريبات
- في الختام هل لديك إضافة ؟
أشكرك أيها الاعلامي المتخصص في العاب القوى الحاضر والمشارك والمساهمة في إنجاح كل البطولات الاسيوية والعالمية ، والاتحاد يحتاج امثالك ،كما اشكر صحيفتك شاهد الان الالكترونية على ما تقدم من مواكبه لانشطة وبرامج بطولات العاب القوى