أكد مدرب المنتخب السعودي لالعاب القوى الكابتن خليفه عمر أن حجم التنظيم في الملتقى الأول لاختراق الضاحية الذي سيقام في محافظة الليث في الـ6 من شهر نوفمبر المقبل أكبر بكثير من حجم التنافس والمستوى الفني المتوقع ، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي بذلها الأستاذ عبدالله البصراوي بدعم من محافظ الليث والمسؤولين في كافة الدوائر الحكومية ، مؤكداً أنه لا يوجد مدينة ممكن أن نقدم ماقدم للبطولة من محافظة الليث
وأوضح “خليفه” أن مشاركة عدد كبير من الأندية للمرة الأولى ولايمكلون الأعداد الكافية من العدائيين الجيدين سينعكس على المستوى الفني للمنافسة ، مؤكداً أن التنافس على مراكز الصدارة سيقتصر على عدد من الأندية المعروفة ذات الإمكانات الجيدة والذين يملكون عدائين في صفوفهم وقال : هناك أندية تشارك للمرة الأولى وليس لديها إمكانيات ولا تملك الخبرة
وقال “خليفه” : سباق اختراق الضاحية ممكن مشاركة أي عداء بها ، لكن العدائيين يحتاجون لفترة إعداد جيده وهذا بالتأكيد تفتقده كثيراُ من الأندية المشاركة ”
وأشار “خلفيه” إلى أن المسافات المتوسطة لفئة الناشئين والشباب هي مسافات معقول ممكن تشهد منافسة كبيرة بخلاف فئة الكبار ، مؤكدا أن الملتقى هو تعارفي وتثقيفي لاهالي المحافظة وتجربة مثيرة يمكن يعيشونها في عالم العاب القوى السعودية ،
واثنى خليفه على الجهود المبذولة من قبل المدير التنفيذي في الاتحاد السعودي لالعاب القوى رئيس اللجنة الفنية في الملتقى الكابتن سعد شداد ، مؤكدا أنه بهذا المستوى من التنظيم ممكن الوصول للعالمية في استضافة بطولات دولية كبرى ، وقال : انا أرى ان التنظيم دائما سبباً رئيساً في نجاح أي بطولة ، متمنياً أن يكون مستوى البطولة موازيا لحجم الاستعداد