محمد يا خاتم الرسل فيك تعددت جميل الخصائل والفضائل، فيا نبينا الخاتم من تعرض إليك بوصف أو رسم لا يليق ذلك إلا به فذاك الوصف يصف أخلاقه وحقده لأنك أعلى وأقدس من أن يطالك الحاقد فيرمي هنا وهناك تفاهات يريد بها الظلال فيظل من كان لا يحمل من العلم إلا أسفارا، أما الراسخون في علمهم أشادوا بأخلاقه وحملوا رسالات من نور إلى الرئيس الفرنسي أمثال الإعلامي خالد الجميلي وقد جاء في رسالته: (أنا خالد الجميلي عشت في فرنسا لسنوات طويلة، تعلمت في جامعاتها وأتقنت لغتها وعرفت أصدقاء فرنسيين رائعين، ليست هذه فرنسا التي أعرفها وعشت فيها !! فرنسا الآن تبدل قيمها الحرية، العدالة، الأخوة التي تأسست عليها، لقد تعلمنا أن حرية التعبير تقف عند حدود الآخرين فما بالكم عندما تتجاوزون حدود حرية التعبير!! وتستفزون مشاعر أكثر من ملياري شخص في العالم تحت حجة حرية التعبير!!
نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم نحبه ونحفظه في قلوبنا ولن ينال منه رسم كاريكاتيري سخيف لا يعبر إلا عن حقد رسمه.
تعرفون لماذا نحب رسولنا محمد؟
لأنه كان رسول عظيم الأخلاق، وقال عنه الله تعالى في القرآن الكريم ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ولأنه كان رسولًا يوصينا في سيرته النبوية أن نعطي من حرمنا ونعفو عمن ظلمنا ونصل من قطعنا، ونحبه لأنه قال لنا منذ ١٤ قرنًا إنه لا يؤمن أحدنا حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
لماذا عندما يهان يهودي يتهم من أهانه بمعاداة السامية؟
ولماذا عندما يحتقر رجل أسود يتهم من يحتقره بالعنصرية؟
ثم عندما يهان نبينا الكريم وتعلق الرسوم المسيئة له على بناية حكومية لتحدي مشاعر كل المسلمين في فرنسا والعالم يسمون ذلك حرية تعبير، رسولنا لا يضره حقد الحاقدين ولا شتم الشاتمين ولكننا نرفض المساس برمز ديننا لذلك سنقاطع بضائعكم وسنقاطع كل ما تنتجه فرنسا حتى تعود فرنسا كما عرفناها، فرنسا التنوع الثقافي والحضاري والسياسي والعقدي، فرنسا متعددة وملونه ومختلفة، الفرنسي والعربي والأفريقي والآسيوي، لأنهم جميعًا فرنسيون ويلبس الناس فيها كما بحبون ويأكلون اللحم الحلال لأنهم مسلمون، يقبلون بإختلاف العقيدة لكنهم يحبون بلدهم فرنسا ودافعوا عنها حتى الموت في الحربين العالميتين.
(سنقاطعها لأن محمدنا خط أحمر)





