قدم عضو مفوضية رواد الكشافة بمكة المكرمة الرائد الكشفي محمد محراب الشهير بـ”الكشاف الصغير” وجبه تدريبية نظرية دسمة في مشاركته ضمن برنامج “فنون التعايش مع الخلاء” والذي تقيمه جمعية الكشافة العربية السعودية بالتعاون مع قطاع التعليم بكليات ومعاهد الهيئة الملكية بالجبيل اعتباراً من اليوم ويستمر لمدة 3 أيام
وتحدث “محراب ” عن حياة الخلاء مالها وماعليها وتفاصيل التعامل مع حياة الخلاء ، وأكد خلال مداخلته أنه من الضروري أخذ الاحتياطات اللازمة قبل الذهاب إلى الرحلة الخلوية سواء أفراد أو جماعات ، مسردا قواعد استخدام مكونات الطبيعة بالشكل الصحيح
وذكر “محراب ” الفرق بين الهاكينج ” الحَرْكَلَةُ” ، والرحلة الخلوية طفيف وقال : في الحياة الخلوية هناك أهداف تربوية أما رواد الهاكينج كنج فهم يبحثون عن المتعة ، وهم يملكون إمكانيات مادية كبيرة على عكس منتسبي الفرقة الكشفية فهم أقل إمكانية مادية ، في حين الهاكينج هو نشاط بدني في الهواء الطلق بالمناطق الريفية ، أما أعضاء الرحلة الخلوية فهم يمارسون نشاط علمي لتحقيق أهداف تختلف عن اهداف رواد الهاكينج رغم الجميع يستخدم نفس المحيط “الخلاء” أو الطبيعة
ووجه “محراب” كل قائد يعتزم القيام برحله خلوية ضرورة اتباع الخطوات النظامية ، وتامين كافة التجهيزات، مؤكدا أن متعة حياة الخلاء أو الرحلة الخلوية مسار اهتمام كل البشر ألا إن الكشافة لديهم قواعد نظامية وفنية تحول رحلتهم دائما إلى مفيدة بعيدا عن المخاطر والسلبيات ، ويحققون خلالها أهداف تربوية عظيمة تعود بالنفع على الفرد والجماعة
يذكر أن الرائد الكشفي محمد محراب واحد من أميز الخبراء الكشفيين عمل في هذا المجال لنحو نصف قرن من الزمان وله إسهامات عديدة في مجالات مختلفة في النشاط الكشفي وهو مشرف نشاط كشفي بتعليم مكة سابقا ، ويشغل الآن مهمة مساعد مسؤول البرامج بمفوضية رواد الكشافة بمكة المكرمة





