قدم رئيس اللجنة المنظمة لملتقى المملكة الثاني لاختراق الضاحية بالمنطقة الشرقية اختصاصي المسافات الطويل السابق عبد الله الجود أبدع صور الإيثار والتضحية والبحث عن تحقيق النجاح عبر أصعب الطرق ، قاطعا مسافة السباق الشاق جدا بأداء راقي والذي انطلق فيه منذ اليوم الأول من إسناد مهمة تنظيم ملتقى المملكة الثاني لاختراق الضاحية ، فأعد العدة وانطلق في أداء المهمة بهمة عالية ، وواجهة في منتصف السباق العديد من العوائق والموانع التي استطاع بتوفيق الله ثم بدعم زملائه العاملين معه في الميدان من تجاوزها واحدة تلو الأخرى
وقبل خط النهاية تعرض “الجود” لإصابة أثناء إشرافه على سير العمل في موقع مضمار السباق الذي أعد وصمم ونفذ وفق أفضل المواصفات العالمية للعدو الريفي Cross-country ، فكانت الإصابة استراحة محارب نقل على إثرها إلى المستشفى وقد أصيب جسمه برضوض إلى جانب كسر في أصبع قدمه اليسرى ، اضطر معها للزوم السرير الأبيض لنحو 48 ساعة ، وأصر بعدها على الخروج والعودة إلى الميدان ، فتواجد على عكازه يدير الأمور هنا وهناك ويقدم الدعم لمعنوي لزملائه وكان نعم القائد ونعم المعين لهم في اداء المهمة بدقة واحترافية متناهية
وأثناء حضوري في موقع السباق شاهدت كرنفالا جميلا يسير بدقة وكانه يدار بالتحكم عن بعد بالـ remote control ، كل شيء في موضعه وكل الأمور تسير بدقة ، وعريف الملتقى وقائده ومعدة ومخرجه يتكئ على عكاز يتحدث إلي الاخرين بلغة الشاكر الحامد
وفي لفته كريمة طلب الجود من زملائه المشاركين من منظمين ومتطوعين الصعود إلى منصة التتويج للإعلان للجميع أن هؤلاء هم صنّاع النجاح ، كما تابعنا روح التؤمة بين رئيس اللجنة الفنية للملتقى النشط سعد شداد ورئيس اللجنة المنظمة عبدالله الجود وتعاملهما يبعث الارتياح في النفس ، ويؤكد ما يقدمه الاتحاد السعودي لألعاب القوى من منجزات للوطن بكوكبة من العدائيين والإداريين والمدربين وحتى المنظمين