يلجأ كثيرون ممن يعانون زيادة في الوزن إلى أدوية تعمل على حرق الدهون، إلا أن لها آثارا جانبية كثيرة، كما أنها قد تكون أحيانا غير فعّالة.
وينصح الأطباء بالابتعاد عن العقاقير المخصصة لحرق الدهون واستبدالها بأغذية ومشروبات تساعد على تسريع معدل الأيض والتخلص من الدهون.
وأشار تقرير لموقع “هيلث لاين” المتخصص بالأخبار العلمية والطبية إلى قائمة من الأطعمة الصحية التي يمكن تناولها لتسريع عملية التخلص من الدهون، وذلك بناء على دراسات وأبحاث علمية:
الشاي الأخضر
يعد الشاي الأخضر مشروبا صحيا، حيث تشير دراسات إلى أنه يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنه يحمي من الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
ووفق دراسة نشرت نتائجها في المجلة الأميركية للتغذية، يعتبر الشاي الأخضر مصدرا لمركب “يبيغالوكاتشين غالاتي”، الذي يعد أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحرق الدهون وتحديدا تلك المتمركزة في منطقة البطن.
خل التفاح
يعتبر الخل علاجا شعبيا لا يزال كثيرون حول العالم يستخدمونه، كما تشير أبحاث نشرت نتائجها في المجلة الدولية للسمنة إلى أنه يقلّل الشهية ويخفّض مستوى السكر في الدم والأنسولين لدى مرضى السكري.
وعلاوة على ذلك، يحتوي الخل على “حمض الأسيتيك”، المسرّع لحرق الدهون، الذي يقلّل من تخزينها بمنطقة البطن.
الفلفل الحار
تقلل مضادات الأكسدة القوية الموجودة في الفلفل الحار من الالتهابات وتساعد على حماية الخلايا من التلف.
وإلى جانب ذلك، فإن مركب “الكابسيسين” في الفلفل الحار يساعد في تخفيف الوزن، إذ يبعث شعورا بالشبع،ويحول دون الإفراط في تناول الطعام، ويزيد من حرق السعرات الحرارية بحسب دراسة نشرتها “المجلة الأوروبية للتغذية”.
القهوة
تتميز القهوة بأنها مصدر للكافيين الذي يمكن أن يساعد على حرق الدهون ويحفّز الجسم على أداء رياضي أفضل، وذلك حسب دراسة صادرة عن الكلية الأميركية للطب الرياضي.
وأوصت الدراسة لتجنب الآثار السلبية لتناول القهوة والمتمثلة بالأرق والقلق، ألا تزيد كمية المشروب التي يتم تناولها يوميا عن 4 أكواب كحدّ أقصى.
زيت جوز الهند
تزيد إضافة زيت جوز الهند إلى النظام الغذائي من نسبة الكوليسترول المفيد، وتخفض من الشحوم الثلاثية، كما أنه يساعد على إنقاص الوزن بحسب دراسة نشرتها مجلة “أوبن هارت” الطبية.
وزيت جوز الهند غني بـ”الشحوم الثلاثية متوسطة السلسلة”، التي ينسب إليها الفضل في قمع الشهية وتسريع حرق الدهون وتعزيز عملية التمثيل الغذائي.
الأسماك
تحتوي الأسماك على أحماض أوميغا 3 التي تقلّل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، كما تساعد على فقدان الدهون بحسب بحث أجراه علماء مؤسسة التغذية السويدية.
ويخفّض تناول الأسماك، أو العقاقير التي تحتوي زيوتها من هرمون “الكورتيزول” الذي تفرزه الغدة الكظرية، الأمر الذي يسبب نقصا في الوزن.
ويبعث تناول الأسماك شعورا بالشبع لغناها بالبروتينات، حيث يؤدي هضم البروتين إلى شعور أكبر بالامتلاء، ويزيد من معدل التمثيل الغذائي بشكل أكبر مقارنة، بهضم الدهون أو الكربوهيدرات.