بعض الأحيان تحدث قصص متشابهة وكأنها تتفق على حقيقة معينة ، وهي أن البحث عن النتائج المستجعلة والإنجازات الوهمية المطلية بأحلام وردية هي وعود وتصريحات في الإعلام محبوكة حبكة درامية وتكون نهايتها نهاية مؤلمة
بلا شك قصة عبدالرحمن الحلافي مع النصر شبيهة لقصة منصور بن مشعل مع الأهلي ونواف المقيرن مع الإتحاد ، كلاهما قدِموا لعمل مختلف عن سابقهم وخرجوا خروج غير متوقع ، حيث جاؤوا بزفة وخرج كل منهم بخذلان مع اختلاف المسميات في المناصب ولكن تبقى القصص متشابهة تماماً كلاً على حسب موقعة ومشهده ودوره المناط فيه.
أحدهم خذلته الخبرة والآخر حورب حتى ترجل عن منصبه والثالث لم يكن رجل المرحلة ، مع أن الأغلب لا يشك في حبهم وإخلاصهم لكياناتهم ، لكن ربما لم يحسنوا التوقيت والعدة ليكونوا رجال مواقف تناسب المرحلة الحالية في أنديتهم فأصبحوا يصارعون ويصارعون إلى أن إنتهت قصتهم إلى نهايات مؤلمة ، فهذا يعطي دروس بالمجان أن الإدارة تحتاج إلى حكمة وذكاء مع حسابات مدروسة
ختاماً ، أعلم متى تأتي حتى تصل إلى ما تريد ، وأعرف المسافة حتى تمشي في الطريق الصحيح ، وإذا عرفت ما لك تقدم ما عليك .