أوضح مدرب فريق الجيل الكروي الأول الكابتن عبدالله درويش بأن العوامل التي أدت إلى تفوق فريقه على مستضيفه الكوكب في عقر داره هي بأنهم قاموا بمتابعة خصمهم من خلال مبارياته السابقة ودرسوها دراسة مستوفية ومستفيضة بفرض الرقابة اللصيقة التامة على المراكز التي تمثل نقاط القوة لديهم، مؤكداً بأنه سعيد جداً بالتنفيذ التكتيكي والاستيعاب المتميز في المهمات التي أسندت وانيطت للاعبين وطبقوها بحذافيرها والتي أثمرت في استغلال الثغرات في دفاع الخصم وتسجيل هدفين وكان بالإمكان إضافة هدفين آخرين من خلال فرصتين ثمينتين أمام المرمى ولكن النهاية لم تكن سعيدة بإهدارهما، وفي الشوط الثاني حدث ما توقعوه بقيام خصمهم بالهجوم من البداية للتقليص والتعادل ولكن خط الدفاع كان لها جميعها بالمرصاد وتصدى لها من خلال تغيير طريقة اللعب بالتحصين الدفاعي والاعتماد على المرتدات والتي وصلنا من خلالها لمرماهم وأتيحت لنا فرص كانت سانحة للتسجيل ولكن اللاعبين لم يحسنوا استغلالها على الوجه المطلوب نتيجة المجهود الكبير الذي بذلوه، وقد تمكنا من الحفاظ على التقدم بالهدفين النظيفين باستثناء ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم ومشكوك في صحتها وقلص منها الخصم الفارق.
