يواصل نادي الصم بالمنطقة الشرقية مشواره الفني في تأهيل الفرق الرياضية وذلك استعدادا لخوض منافسات بطولات الاتحاد السعودي لرياضة الصم في مختلف الألعاب.
وأوضح نائب رئيس نادي الصم بالمنطقة الشرقية المشرف العام على الأنشطة الرياضية محمد بن جمعان النهدي في لقاء لتكريم لاعبي كرة القدم والجهاز الفني والاداري المشاركين في بطولة المملكة الخماسية في كرة القدم والتي نظمها الاتحاد السعودي لرياضةالصم واقيمت بالمنطقة الشرقية مؤخرا بأن النادي يعمل على إعداد برنامج رياضي متكامل في مختلف الألعاب يتم من خلالها تقييم الفرق واللاعبين وذلك بهدف إعداد الفريق النهائي بنادي الصم في مجمل الألعاب والبدء في عملية التأهيل الفني لخوض منافسات البطولات القادمة.
وأشار النهدي بأن عملية التأهيل والتدريب مستمرة لاعضاء الفريق عبر برنامج مكثف وبشكل يومي وتهيئة ملعب النادي لاقامة التدريبات اليومية وإيجاد برامج ترويحية للفرق الرياضية المشاركة والتي تصب في رفع المستوى المهاري والفني والعمل على تسجيل اللاعبين واستحداث ألعاب جديدة حيث يأتي هذا الأمر في محور الاهتمام الذي يلقاه الفريق الرياضي من إدارة النادي واعدا مواصلة الانجازات في مختلف الرياضات المتنوعة .
واعتبر النهدي أن تحقيق نادي الصم بالمنطقة الشرقية للانجازات الرياضية منذ تأسيسه في عام ١٤٢٢ وحتى اليوم والتي بلغت أكثر من ٣٠ إنجازا تتمحور فعلا في أهداف استراتجية النادي التطويرية والتي بدأ النادي في رفع مستوى برامجه التي تلبي احتياجات هذه الفئة قائلا إن المبادرات التطويرية التي أطلقها النادي تأتي متسقة مع خطة النادي في توظيف فعالياته المتعددة والتي شرع في تنفيذها مؤخرا في عدة محاور رئيسة منها النشاط الثقافي والرياضي والتوعوي والاجتماعي .
وأكد النهدي بأن نادي الصم بالمنطقة الشرقية سيواصل مراحل العطاء والانجاز وتحقيق رؤية المملكة الطموحة ٢٠٣٠ حيث يعد النادي نافذة حقيقية وفاعلة للاعتراف بدور الأصم في المجتمع وهو يمثل النواة التي من خلالها تصل أدواره خدمة لهذا الوطن المعطاء حيث يعتبر المحضن الذي يسهم في رفع وتيرة الإبداع ويصقل الموهبة ويبني المجتمع على نحو يكون فيها الأصم الشريك الأساسي في هذا البناء .
وأضاف أن المقومات الكثيرة والكبيرة التي يملكها النادي حاليا هي المتنفس الحقيقي لجملة المواهب والابداعات التي يتميز بها الصم وكذلك شريحة المجتمع عامة حيث يفتح النادي أبوابه للجميع بمختلف الفئات العمرية يلتقون فيه ليمارسوا هواياتهم المحببة وتقدم لهم البرامج والفعاليات الملائمة لقدراتهم وهو فرصة ثمينة لتنمية المهارات بهدف السعي لخدمة المجتمع.