لقد أقبلت على الحياة برغبة قوية إتجاه كل أمر أحبه
وإندفاع في حياتي بينما كنت أجهل ذلك الشعور
الذي يجعل قلبي ثقيلاً للغاية الكراهية، الغضب،
الانتقام، الحزن والكثير من المشاعر التي كانت مكبوتة
لوقت طويل بداخلي بينما كنت منهمكة في كيفية
تخطي كل تلك الوجوه التي لطخت سنيني باللون
الأزرق فكانت ردة فعلي الوحيدة هو الابتعاد مسافات
وكسب بعض الوقت لقد كنت في السابق يتملكني
الطيش والغضب ولكن بعد تلك السنوات الرمادية
تعلمت كيف أن الصمت أحد بوابات النجاة وفهم الذات
لكني كنت اقترف خطأ كبيراً عندما كنت اكتم ذلك
الحديث الذي كان من المفترض أن يقال في ذلك الوقت
وهنا بدأت بعدم تكرار الخطأ الذي دام سنوات ليس لدي الكثير من الوقت لذلك بدأت بأولئك واخبرتهم بحقيقة ما في داخلي إتجاههم لا أنكر أن الأمر كان صعباً للغاية في البداية لكنه أصبح بالنسبة لي كالشلال المنهمر بيسر على الرغم من بشاعة الكلمات التي تلقيتها إلا أني شعرت بالطمأنينة والراحة التي احتضنتني والهدوء الذي
بدأ يرافقني بينما السكينة والحكمة تمسك بي
أنا هي نفسي القديمة ولكن بمستوى من الوعي المتقدم
أدرك التصرفات التي أفعلها لأول مرة مع أولئك إلا أني
أمررها على عقلي ليحلل حركاتها وما مردود نتائج ذلك
التصرف فيختار ما قد يزيدني إشراقة وانطلاقة في
حياتي كنت مقيدة بكراهيتي وحقدي على أولئك لكن
الأمر كان ثقيلاً على قلبي لكني بعدما تقبلت كل تلك
المشاعر واحتضنتها تحررت من كل تلك المشاعر السيئة
وجدت أني أتعامل مع أولئك بكل لطف مع الالتزام
بحدود المسافات فيما بيننا
أنتِ كزهرة التوليب تماماً بقوتها لتحمل برودة الشتاء
لتستقبل خريفها بعدما أزهرت واصبحت بحال أفضل
بعد شتاء طويل والذي كان يحمل الكثير من العواصف
الغير مستقرة إلا أنها تماسكت ثم أزهرت
هل يمكنني أن احتضن لونك الأزرق؟
اعتنوا بأنفسكم وابقوا بصحة جيدة يا رفاق