أقيم مؤخرا معرض قطرة البرنامج الوطني لترشيد واستهلاك المياه وذلك في مجمع العثيم مول بالأحساء والذي اقامته إلادارة العامه للتوعية والترشيد بالقطاع الشرقي بتعاون مع المديرية العامه لخدمات المياه بمحافظة الأحساء لمدة خمسة أيام ويهدف المعرض إلى توعية للمجتمع وتثقيفهم وارشادهم في استعمال المياه وقد تم توزيع على الزوار أدوات الترشيد التي تستخدم لتقليل من إهدار المياه والشرح على كيفية استخدامها وهدايا عينية.
و على الرغم من أن المملكة العربية السعودية تواجه عدداً من التحديات على الصعيد المحلي فيما يتعلق بكميات المياه التي يتم استهلاكها يومياً، إلا أن أزمة المياه لم تعد حكراً على بلد بعينه؛ فقد أصبح هدر المياه أزمة عالمية تسعى جميع الدول إلى إيجاد حل لها في ظل عوامل تضع ضغوطاً هائلة على الموارد المائية المحدودة كتغير المناخ، النمو السكاني، زيادة إنتاج الغذاء، قطع أشجار الغابات، زيادة التصنيع وتلوث الهواء.
وقد عمل فريق “قطرة” على دراسة الوضع الراهن في البلدان الأخرى لاستخلاص الدروس المستفادة والحلول ودراسة مدى إمكانية تطبيقها في المملكة.
وقام بالتواصل مع الدكتور جيكوب تومبكينز، أحد أكبر خبراء العالم في مجال كفاءة ترشيد استهلاك المياه، للحديث عن آرائه حول بعض القضايا المتعلقة بأزمة المياه العالمية وما يمكننا القيام به لرفع الوعي حول أزمة المياه في المملكة وأهمية ترشيد الاستهلاك
وتم في المعرض عرض بعض من أفلام الإرشادية في المملكة ومصادر المياة وبعد الانتهاء من المعرض والذي نال هدفه مع بعض المعارض الاخر في المملكة حيث كانت هناك احصائية تبين
إجمالي عدد التعهّدات في عموم أرجاء المملكة العربية السعودية
34,879
عدد الأشخاص الذين تعهدوا بالمحافظة على موارد المياه
87,098,450 لتر
من المياه سيتم توفيرها من قبل الذكور
77,850,350 لتر
من المياه سيتم توفيرها من قبل الإناث
164,948,800 لتر
من المياه سيتم توفيرها في الشهر
649,582,800 لتر
من المياه سيتم توفيرها في العام