عندما تسمع للحبيب يتحدث ، والمعيقلي يقرأ والشريم ينثر كلماته قصائد قد تقول مجازا ولد ، ليتحدث ولد ليكتب ولد ليزمر آل داؤود
ولكن يوجد حالة عجيبة اسمه لم يرتبط بالتخصص ارتبط بالإبداع فعندما كان لاعبا ، كان يراوغ بفن وأثناء دراسته كان يمتع المدرسين بفطنته
لم يدخل المطبخ إلا فترة دراسته الكلية رغم ذلك كانت مهاراته في شواء السيريه ظاهرة ، انضم للتوستماسترز فملك القلوب ومن بعدها المنصة يعلوها كيف يشاء
والآن يسطر إبداعاته روايات تؤنس القارئ …
فالنجاح أشبه بحالات المادة في صفتها الفيزيائية والكيميائية تستطيع صنع شكل خاص بك مهما كانت القاعد صلبة وتستطيع أن تذيب الصعوبات وتولد إنجازا يحمل شكل الرؤيا التي صورتها فقوة الإرادة ، تعمل على إبراز الألوان بسرعة لتظهر الصورة مكتملة
والآن يسطر إبداعاته روايات تؤنس القارئ …
فالنجاح يولد من التميز في مواجهة التحديات فكلما اختلفت أشكال الجزيئات المحيطة بالشخص ظهرت لنا …
لنا حالة جديدة للنجاح الذي تتبعت طريقه لكي أعرف الأشخاص الذين خطو في هذا الطريق فرأيت آثارا لعظماء لهم عطش لا يرتوي للنهل من شتى العلوم أمثال : ابن رشد وعباس بن فرناس وغيرهم ، كانوا موسوعيين بما تحمل الكلمة من معنى تركوا أثرا لا يمحوه الزمن …
وجدت أيضا آثارا لعظماء متخصصون لهم إنجاز محدد ، ونوعية مختارة بعناية كان النبي صلى الله عليه وسلم ينوه بتخصصات
أصحابه الكرام إشادة بهم فيقول:
أرأف أمتي أبو بكر وأقواها في أمر دين الله عمر ، وأصدقها حياء عثمان ، وأقضاها علي ، وأقرأها أبي ، وأفرضها زيد، وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل ، وأمين هذه الآمة أبو عبيدة عامر بن الجراح ليكون الناس على بينة من هذه التخصصات …
فهناك من ولد ليكون متخصص…وهناك من يولد الإبداع في كل تخصص