التقيت في زيارتي مساء يوم أمس الأربعاء إلى مقر جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة مدير إدارة التطوع بالجمعية الناشط التطوعي مفرح محمد علي عسيري المعين حديثا للإشراف على أهم أدارت الجمعية لما عرف عن هذا الرجل من شغفه الكبير بالأعمال التطوعية ، وعند اللقاء أظهر “عسيري” الصورة البديعة التي عرفتها عنه وما يتداولونه العاملون في مجال التطوع ، فوجدته فعلا رجل باشا طلق المحيا يستقبلك بابتسامة
ومن خلال لقاء قصير جدا لم يدم طويلا عرفت أنه بدا العمل في الأعمال التطوعية منذ الطفولة وبدا بزوغ نجمه في هذا المجال منذ عقدين من الزمن بداية عندما عمل مع أحد الجمعيات الخيرية ثم انتقل إلى جمعية كافل للأيتام، واشتد عوده واكتملت خبرته في تلك الجمعية الرائجة الصيت ، وآخر أعماله التكليف بالإشراف على إدارة التطوع بالجمعية ، ومن رأي أنه الرجل المناسب في المكان المناسب إذ يملك الخبرة ولديه الطموح ، ومحب وعاشق لهذا العمل
وقد أكد أنه أسس فريق تطوعي منذ فترة ليست بقصيرة وكانت الصورة عن إدارة الجمعية لديه قاتمة حتى تواجد عن قرب فوجد القائمين على الجمعية يعملون بجد واجتهاد ولا يألون جهد في سبيل خدمة المراكز الفرعية والفرق التطوعية ، ويسهرون على راحتهم وتسهيل مهامهم
وحول أهم المعوقات التي وجدها في إدارة التطوع بالجمعية قال عسيري ” كل الأمور وجدتها مسهلة ووجدت كل الدعم والتسهيل من أمين عام الجمعية البروفيسور يحيى زمزمي ونائبه الدكتور عبدالرحمن الغامدي ، والتعاون من باقي الإدارات والأقسام ومن زملائي في إدارة التطوع
وبيّن عسيري أنه يعمل على دعم الفرق التطوعية للارتقاء بأعمالهم إلى حد الجودة ، حتى تصبح مبادراتهم ذات قيمة تفيد المجتمع ومن يعملون في تلك الفرق
وتحدث عسيري عن طموحاته في العمل على تقديم الأعمال التطوعية بأسلوب مؤسسي يعطي المتطوع حقه من الاهتمام ، ودعمه في سبيل الرقي بأعماله ومبادراته ، مؤكدا رغبته في خدمة المجتمع في أقدس بقاع الأرض